بالقرب من مكتب الارشاد بمنطقة المقطم، يعيش الأهالى حالة من الرعب والذعر بعد ظهور مجموعة من الكلاب المهجنة تشبه «السلعوة» المسعورة بالمنطقة وهجومها على المارة أثناء سيرهم، آخر هذه الحوادث ما تعرض له طفل عمره 10 سنوات، نهشته الكلاب المسعورة بالقرب من منزله فى منطقة صبحى حسين بالمقطم، عقرت جزءًا كبيرًا من رأسه وأذنيه، ولم يتوقف هول الكارثة عن ذلك قط، وزاد الأمر سوءاً برفض المستشفيات استقباله، ويعد هذا الحادث الثامن خلال شهر واحد حيث سبقته واقعة عثور الأهالى على طفل عمره 7 سنوات ميت، مزقته الكلاب الضالة التى تأكد انها تركز فى هجومها على الأطفال الصغار الذين لا يملكون القدرة على الدفاع عن انفسهم. ورغم تكرار حوادث الهجوم من الكلاب المسعورة على الأطفال إلا أن رئيس حى المقطم وإدارة الطب البيطرى يرفضون ضرب وقتل تلك الكلاب، وحجتهم هى الخوف من محاسبة جمعيات الرفق بالحيوان. وقالت «ن . م» أحد سكان الحى ل«صوت الأمة»: «فوجئنا منذ شهر تقريباً بظهور مجموعة من الكلاب الضالة تمشى فى مجموعات، كل مجموعة تضم ما يقرب من ستة، وضح من البداية انها تستهدف الاطفال، وزاد عدد هذه الكلاب فى الفترة الاخيرة، لدرجة ان عددها وصل 300، وكلها أحجام كبيرة، الامر الاكثر سوءًا رفض المستشفيات لاستقبال الحالات المصابة من نهش هذه الكلاب، وكذلك رفض الحى ضربهم بالنار». نشر بتاريخ 25/2/2013 العدد 637