شدد محمد البرادعي القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني على إن إجراء الانتخابات قبل التوصل إلى توافق وطني هو أمر غير مسئول يزيد الوضع ''اشتعالا''. كان الرئيس محمد مرسي قد أصدر مرسوما أمس الخميس يدعو لبدء إجراء الانتخابات البرلمانية في مصر في 27 أبريل على أن تنتهي في يوليو. وقال المرسوم إن مجلس النواب الجديد سيجتمع في 6 يوليو. وكتب البرادعي، رئيس حزب الدستور، على تويتر ''محاولة إجراء الانتخابات مع استمرار الاحتقان المجتمعي وهشاشة مفاصل الدولة وقبل التوصل إلي توافق وطني هو أمر غير مسئول سيزيد الوضع اشتعالا''. كان البرادعي قال في تغريدة أخرى صباح اليوم ''إننا الآن في طريقنا إلى الهاوية بسبب إصرار السلطة على الاستقطاب والإقصاء والقمع مع غياب الإرادة والعدالة والرؤية''. كانت جبهة الإنقاذ الوطني وضعت يوم الثلاثاء شروطا لحوار وطني دعا إليه الرئيس مرسي وقالت إنها لن تخوض الانتخابات البرلمانية دون ضمانات لنزاهة الاقتراع ودون الاستجابة لمطالبها. وقال بيان أصدرته الجبهة ''لا انتخابات قبل تحقيق مطالب الأمة (بينها تشكيل حكومة محايدة) وترسيخ ضمانات انتخابات نزيهة ومراقبة دولية وشعبية لها.''