فجر المخرج الكبير جمال عبد الحميد أزمة كبرى بتصريحاته لنا بمقاضاة الفنان محمد سعد بسبب مستحقات ومديونية مالية لديه ، «صوت الامة» تحدثت مع أطراف الأزمة الثلاثة. فى البداية قال المخرج جمال عبد الحميد إن ازمته مع محمد سعد بدأت عند الانتهاء من مسلسل «شمس الانصارى» تبقى لى مستحقات مالية قيمتها ربع مليون جنيه وعندما طالبت محمد سعد بسدادها لم يرد على اتصالاتى فذهبت مرتين للبنك واخذت رفضا ثانيا من البنك على الشيك وهو حقى وبعد الانتظار ستة اشهر اتصل بى محمد سعد يقول لى انتظر 15 يوماً وبعدها ستكون مستحقاتك معك إلا انه لم يف بوعده فلجأت للقضاء فى شهر يناير ورفعت الدعوة لاسترد باقى مستحقاتى من سعد وسيكون النطق بالدعوى فى 9 مارس. اما بالنسبة لشركة كينج توت فليس لها أى أموال لدى بل على العكس هذه الشركة اوقفت حالى لعام كامل فمن السنة الماضية كنت متعاقدا معهم على مسلسل «الملكة نازلى» وجاء محمد شعبان و «قبل يدى» حتى ارضى ان اخرج المسلسل وكان شرطا ألا اقدم أى عمل اخر فى هذا الوقت وكتبنا العقد ولم يلتزموا بتنفيذ بنود العقد وليس لهم أى مال لديه ولكننى انا الذى ادينهم بعشرة ملايين جنيه سآخذها منهم فقد كسبت الدعوة الاولى ومازالت لى دعوة جديدة سأكسبها بإذن الله وهى التى سيكون بها النطق وانا الذى ادين محمد سعد وكينج توت وليس العكس. نفى الفنان محمد سعد مديونيته للمخرج جمال عبد الحميد عن مسلسل «شمس الأنصارى» أو إصداره لأى شيكات له وقال سعد: أنا لست مديونا لجمال عبدالحميد أو غيره وهذا كلام غير صحيح وعبد الحميد لم يطالبنى بشىء أو يقاضينى. والموضوع ليس صحيحا على هذا النحو. ولكن الموضوع أن عبدالحميد هو المديون لشركة كينج توت حيث أن شركة الإنتاج كينج توت قد طالبته برد أموال مستحقة على عبدالحميد ولكنه لم يسددها فاضطرت الشركة إلى الحجز على منزله. ونظراً لآننى أحترم جمال عبدالحميد تدخلت وتوسطت بينه وبين شركة كينج توت وطلبت منها أن تمهله وقتاً حتى يتمكن من سداد ديونه ودون ذلك لا صحة لأننى مدين لعبد الحميد بأى مستحقات وأنا انقذته من فضيحة. بعد كلام سعد قدم لنا المخرج جمال عبدالحميد صورة ضوئية عدة مستندت منها شيك برقم 14194607 من دفتر شيكات الفنان محمد سعد إبراهيم على بنك «NSGB» بمبلغ 224400.00 جنيه وأرفق بالشيك خطاب رفض من نفس البنك، كما قدم لنا عبدالحميد صورة اخطار لمحمد سعد بجلسة محاكمة للفصل فى القضية نشر بتاريخ 11/2/2013