"ابن امبارح متخرج واتوظف بالدولارات واحنا بناكل طوب !! " بهذه الجملة افتتح حملة الماجستير والدكتوراه المتظاهرين أمام مقر الحرية والعدالة بالقاهرة حديثهم ل "صوت الامة " ، حيث قالت " ه . ك " الحاصلة على ماجستير القانون : " حكومتنا حكومة محسوبية ووسطة ، على ارغم من ان الثورة اطاحت بفاسد الا اننا اتينا بأفسد منه , كما اضافت قائلة : " ان الرئيس مرسي رفض ان يقابلنا ولكنه يتقابل مع الممثلين والمشاهير ". وقالت ه . م باحثة دكتوراه خدمة اجتماعية : انا فتاة متدينة ومنتقبة وأُريد شرع الله ولكن ارفض سياسة " الاخوان "لانهم اساؤو للإسلام هم وقنواتهم اللتي تدّعى الإسلام مثل الحافظ والناس وغيرههم , كيف تجرؤ جماعة ما ايً كانت سلُطاتها ان تُكفر من ياعرض رئيسها او يعترض سياساتها ؟ ونحن " ائتلاف الحاصلين على الماجستير والدكتوراه غير المعينين " سوف نستمر في الدفاع عن حقنا في هذه الدولة ولن نتراجع ابدا لاخوفا من حكومة ولا مهابةً من رئيس . كما قال ت . ب - الحاصل على ماجستير إدارة رياضية - : نحن نطالب بأبسط حقوقنا وهو " حق العمل " ونحن لسنا اقل ممن عُيّنوا ب " الوساطة والمحسوبية " وجميعانا حاصل على درجات علمية عُليا من ماجستير و دكتوراه ونتواجد اليوم امام مقر "الحرية والعدالة " باعتباره الحزب الحاكم ومن يتحكم في سلطات ومؤسسات الدولة لنؤكد على مطالبنا التى نادينا بها منذ عامين ومازلنا ننادي بها حتى الان ولكن للاسف لم تنصت الينا اُذن ولم ُتبصر لنا عين وكل ما استطاعت الحكومة فعله هو اعتقال 14 متظاهر من بيننا وذلك بأمر من هشام قنديل رئيس الوزراء . واضاف قالت " ن . م " – الحاصلة على دكتوراه في مناهج وطرق التدريس – ان الدكتور " مرسي " "غير منصف " حيث انه اعطى قرار بالتعيين في وظائف عليا بالدولة لعدم وجود وظائف خالية في الجامعات والمراكز البحثية لحين توافرها , وبالفعل تم توفير 66 جهة لتتوافق مع تخصصاتنا ثم طلبت هذه الجهات موافقة المالية ووافقت المالية على تعيين حوالي 10 الاف فرد ولكننا فوجئنا بأن الستة وستون جهة اصبحوا اربعة وتسعون ولكن غير مناسبين لتخصصاتنا ولا تليق بدرجات الماجستير والدكتوراه وجميعها وظائف محليات مثل هيئة النظافة وغيرها , حيث انه كان مقرر لنا وظائف في كلا من ( مركز تطوير المناهج – اكاديمية المعلمين – هيئة الاستثمار – الجمارك – الضرائب وغيره الكثير ) . وقال م. ز : نحن هنا لسنا معارضين للحرية والعدالة ولا ضدها ولكن جئنا هنا حتى نطرق جميع الابواب المغلقة من اجل استعادة حقوقنا المشروعة ونعارض الباطل ونقف مع الحق ، ونحن لا نتبع أي فصيل سياسي سواء كان معارضة او حزب حاكم فلا يوجد في مصر معارضة ايجابية حقيقية والسياسية الايجابية هى السياسية التي تعمل على بناء الدولة وتنميتها وليس على العنف اما الان فالمعارضة تتحجج بالحكومة والحكومة تتحجج بالمعارضة .