رئيس ضمان جودة التعليم: الجامعات التكنولوجية ركيزة جديدة فى تنمية المجتمع    إتاحة الاستعلام عن نتيجة امتحان المتقدمين لوظيفة عامل بالأوقاف لعام 2023    قطع المياه عن نجع حمادي.. وشركة المياه توجه رسالة هامة للمواطنين    الحكومة: نرصد ردود فعل المواطنين على رفع سعر الخبز.. ولامسنا تفهما من البعض    «حماس» تصدر بيانًا رسميًا ترد به على خطاب بايدن.. «ننظر بإيجابية»    محامي الشحات: هذه هي الخطوة المقبلة.. ولا صحة لإيقاف اللاعب عن المشاركة مع الأهلي    رونالدو يدخل في نوبة بكاء عقب خسارة كأس الملك| فيديو    أحمد فتوح: تمنيت فوز الاهلي بدوري أبطال أفريقيا من للثأر في السوبر الأفريقي"    هل يصمد نجم برشلونة أمام عروض الدوري السعودي ؟    حسام عبدالمجيد: فرجانى ساسى سبب اسم "ماتيب" وفيريرا الأب الروحى لى    هل الحكم على الشحات في قضية الشيبي ينهي مسيرته الكروية؟.. ناقد رياضي يوضح    محامي الشحات: الاستئناف على الحكم الأسبوع المقبل.. وما يحدث في المستقبل سنفعله أولًا    مصارعة - كيشو غاضبا: لم أحصل على مستحقات الأولمبياد الماضي.. من يرضى بذلك؟    اليوم.. بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي على مستوى الجمهورية    32 لجنة بكفر الشيخ تستقبل 9 آلاف و948 طالبا وطالبة بالشهادة الثانوية الأزهرية    استمرار الموجة الحارة.. تعرف على درجة الحرارة المتوقعة اليوم السبت    اعرف ترتيب المواد.. جدول امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية    صحة قنا تحذر من تناول سمكة الأرنب السامة    أحمد عبد الوهاب وأحمد غزي يفوزان بجائزة أفضل ممثل مساعد وصاعد عن الحشاشين من إنرجي    دانا حلبي تكشف عن حقيقة زواجها من محمد رجب    الرئيس الأمريكي: إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ أى هجوم آخر    "هالة" تطلب خلع زوجها المدرس: "الكراسة كشفت خيانته مع الجاره"    حدث بالفن| طلاق نيللي كريم وهشام عاشور وبكاء محمود الليثي وحقيقة انفصال وفاء الكيلاني    أبرزهم «إياد نصار وهدى الإتربي».. نجوم الفن يتوافدون على حفل كأس إنرجي للدراما    مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس: الشارع الفلسطينى يراهن على موقف الفصائل    عباس أبو الحسن يرد على رفضه سداد فواتير المستشفى لعلاج مصابة بحادث سيارته    "صحة الإسماعيلية" تختتم دورة تدريبية للتعريف بعلم اقتصاديات الدواء    ثواب عشر ذي الحجة.. صيام وزكاة وأعمال صالحة وأجر من الله    أسعار شرائح الكهرباء 2024.. وموعد وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال في مصر    العثور على جثة سائق ببورسعيد    الأمين العام لحلف الناتو: بوتين يهدد فقط    سر تفقد وزير الرى ومحافظ السويس كوبرى السنوسي بعد إزالته    نقيب الإعلاميين: الإعلام المصري شكل فكر ووجدان إمتد تأثيره للبلاد العربية والإفريقية    كيف رفع سفاح التجمع تأثير "الآيس" في أجساد ضحاياه؟    "حجية السنة النبوية" ندوة تثقيفية بنادى النيابة الإدارية    ضبط متهمين اثنين بالتنقيب عن الآثار في سوهاج    «الصحة»: المبادرات الرئاسية قدمت خدماتها ل39 مليون سيدة وفتاة ضمن «100 مليون صحة»    وكيل الصحة بمطروح يتفقد ختام المعسكر الثقافى الرياضى لتلاميذ المدارس    وصايا مهمة من خطيب المسجد النبوي للحجاج والمعتمرين: لا تتبركوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب    الكنيسة تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر    للحصول على معاش المتوفي.. المفتي: عدم توثيق الأرملة لزواجها الجديد أكل للأموال بالباطل    القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تقتحم عددا من المدن في الضفة الغربية    «القاهرة الإخبارية»: أصابع الاتهام تشير إلى عرقلة نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين    «ديك أو بط أو أرانب».. أحد علماء الأزهر: الأضحية من بهمية الأنعام ولا يمكن أن تكون طيور    الداخلية توجه قافلة مساعدات إنسانية وطبية للأكثر احتياجًا بسوهاج    ارتفاع الطلب على السفر الجوي بنسبة 11% في أبريل    «صحة الشرقية»: رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى    وزير الصحة يستقبل السفير الكوبي لتعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجال الصحي    مفتي الجمهورية ينعى والدة وزيرة الثقافة    الأونروا: منع تنفيذ برامج الوكالة الإغاثية يعنى الحكم بالإعدام على الفلسطينيين    الماء والبطاطا.. أبرز الأطعمة التي تساعد على صحة وتقوية النظر    «الهجرة» تعلن توفير صكوك الأضاحي للجاليات المصرية في الخارج    رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا دخلت مرحلة التحضير للحرب مع روسيا    «حق الله في المال» موضوع خطبة الجمعة اليوم    بمناسبة عيد الأضحى.. رئيس جامعة المنوفية يعلن صرف مكافأة 1500 جنيه للعاملين    السيسي من الصين: حريصون على توطين الصناعات والتكنولوجيا وتوفير فرص عمل جديدة    الحوثيون: مقتل 14 في ضربات أمريكية بريطانية على اليمن    أسعار الفراخ اليوم 31 مايو "تاريخية".. وارتفاع قياسي للبانيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور أحمد كريمة: السلفيون خوارج هذا الزمان وتجار دين .. وظهورهم دليل اقتراب الساعة وينفذون أجندة وهابية لإزاحة مصر عن دورها الريادى ممثلاً فى الأزهر الشريف
نشر في صوت الأمة يوم 10 - 02 - 2013

سيظل الأزهر الشريف منبرًا للإسلام الوسطى فى مصر والعالم الإسلامى فالحوار مع عالم أزهرى يقرب الناس من الدين لا ينفرهم منه خاصة بعد ظهور مشايخ الفضائيات السلفية الذين يكفرون معارضيهم ليل نهار بل ويسبونهم بأبشع الألفاظ. الدكتور «أحمد كريمة» استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر كشف كذب وزيف مشايخ السلفيين ووصفهم بتجار الدين وخوارج هذا الزمان واتهمهم بتنفيذ اجندة وهابية هدفها إزاحة مصر عن دورها الريادى ممثلا فى مؤسسة الأزهر المعتدلة وقال إنه يتعرض لحملة مسمومة بسبب انتقاده لمشروع النهضة مشيرًا إلى أنه لا فرق بين ليبرالى وعلمانى ويسارى طالما ينطق الشهادتين ويستقبل القبلة وحذر من اقتراب الساعة بسبب ظهور هؤلاء السلفيين مستندًا فى ذلك إلى حديث للرسول صلى الله عليه وسلم، سألناه
ما رأيك فيما يحدث من سب وقذف وربما قتل أيضًا باسم الدين على الساحة فى مصر الآن؟
- بادئ ذى بدء لابد أن يفرق الإنسان بين الاصيل والدخيل وما بين النفيس والخسيس وبين صحيح الدين وبين المردود والخاطئ المنسوب إلى الدين ولا بد للانسان أن يفرق بين الداعية بحق والدخيل على الدعوة بتدليس وكذب من هنا حدد الله فى كتابه العزيز المهمات والمهام .فقال (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) فهذا الدين له مرجعيته ومرجعيته هم العلماء ولكن فى ايامنا هذه يصدق على الناس ما اخبروا به وهو «لا تقوم الساعة حتى يخفض العالم ويظهر الجاهل ويتكلم الرويبضة فى دين الله تعالى قالوا وما الرويبضة يا رسول الله قال الرجل التافه يتكلم فى امور العامة» وكما قال صلى الله علية وسلم (إذا وسد الامر إلى غير اهله فانتظر الساعة) ففى اواخر الزمان يقل العلم ويظهر الجهل ويتطاول المتطاولون ويجعلون الاسلام غنيمة ويجعلون الدعوة ايضا غنيمة ويتكلم لغير دين الله عز وجل فهذه الظواهر المسيئة تدل على قرب الساعة اولا وتدل على تعالى الجهل وان الامر فى الاول والاخر وأسند لغير اهله.
■ من وجهة نظرك من هم أهل الدين الصحيح؟
- قال الله سبحانه وتعالى فى سورة النحل (ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون) والملاحظ الآن انه يوجد تجار دعوة وهناك دخلاء على الدعوة الإسلامية وهؤلاء يتاجرون لاجندات وجماعات ينتمون اليها ويعملون من اجلها ويتصدر المشهد الآن التيار الوهابى المتسلف وهؤلاء خوارج هذا الزمان وقد تحدث عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال (يأتى فى آخر الزمان قوم: حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، كثوا اللحية مقصرى الثياب، محلقى الرؤوس، يحسنون القول ويسيئون الفعل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه فى شىء».
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّة، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة. قال النبى عليه الصلاة والسلام: فإن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد) صدق رسول الله
■ ما هو دليلك من القرآن والسنة أن هؤلاء هم خوارج الزمان ؟
- قال تعالى فى سورة الانعام:
{إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم فى شىء} فنحن ننتسب إلى الدين وهم ينتسبون إلى غير مسمى الدين فنحن نقول الدعوة الإسلامية الشريعة الإسلامية العقيدة الإسلامية اما هم فيقولونها صراحة الدعوة السلفية العقيدة السلفية الشريعة السلفية اذن هو ينتسب إلى مذهب وانا انتسب إلى الدين فمن هنا نجد انه انتسب إلى صنع بشر وانا انتسب إلى وحى الله... الامرالآخر وهو تكفير المسلمين فهم من مبادئهم التكفير فيحكمون على من سواهم بالكفر فيحكمون على الأزهر والشيعة وعلى كل المجتمع بأنه كافر وعنده زيف فى العقيدة وفساد فيها ثم انتقلوا من العنف الفكرى إلى العنف المسلح والشواهد حاصلة وباقية فمن ناحية العنف الفكرى نجدهم يفرضون الاراء بالقوة الجبرية فانظر إلى الفضائيات المسماة بالإسلامية التى لا هم لها ليل نهار الا الحكم بالتكفير ووصف الاشياء بالبدع والتفسيق إلى اخر ما يندى له الجبين ثم تطوروا إلى العنف المسلح فهناك تنظيم طالبان القاعدة والسلفية الجهادية فى شمال مالى والجزائر والان اغتصبوا سيناء المصرية وهذه التنظيمات المسلحة خرجت كلها من عباءة السلفية وهذا واضح للعيان ولا يحتاج برهانا.
■ ما رأيك فى شيوخ السلفية وهل تتناسب تصرفاتهم مع صحيح الدين؟
- هؤلاء للاسف ينفذون اجندة وهابية آتية من الخليج فدعنا نتكلم بصراحة ودون مواربة ودون انصاف حلول، هؤلاء ينفذون اجندة هدفها ازاحة مصر عن دورها القيادى والريادى فى خدمة الاسلام ممثلا فى الأزهر الشريف فهناك دولة خليجية معروفة وهى بلد المنشأ فهذا البلد لديه حلم أن ياخذ دور مصر ويجد العائق فى وجود الأزهر اذا لابد أن نعمل مرجعيات بديلة او على الاقل موازية للازهر الشريف ومن هذا المنطلق يأتى التشكيك فى الثقافة الأزهرية وكذا الوسطية الأزهرية وللاسف يوجد استهانة بما يحدث لأن المصريين يفقدون الانتماء لوطنهم فالأزهر استهان بمواجهة هذا الفكر المنحرف ولم يقف إلى الان موقفا حاسما جازما من تكفير علمائه .. الأزهر استهان لانه لم ينشىء قناة فضائية واحدة تنشر صحيح الاسلام وقد تقدمت لشيخ الأزهر بدراسة وافية لانشاء قناة فضائية فأخبرنى صراحة بانه لاتوجد عنده اعتمادات مالية ومن خلال «صوت الأمة» ادعو الشعب للاكتتاب لانشاء قناة فضائية لعرض صحيح الاسلام وانقاذه من براثن الفكر المغلوط عند أربعة اتجاهات مناوئة الآن لصحيح الاسلام هى الاخوان والسلفية والمتصوفة والشيعة وهذا هو العلاج.
■ نريد أن نبين للناس اباطيل الدعوة السلفية؟
- أول شىء هم غيروا العقيدة الإسلامية إلى العقيدة السلفية وادعاؤهم انهم ينتمون إلى السلف الصالح هذا كذب لان السلف الصالح كانت مرحلة تاريخية انتهت بموت التابعين والذى حدد ذلك الله فى الآية رقم 100 بسورة التوبة (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) فالأمة فيها مرحلتان تاريخيتان السابقون وبعد 500 سنة هجرية وتقريبا فى نهاية الدولة العباسية الثانية ابتدأت مرحلت الخلف ونحن منهم فلا يقبل فى العمل العلمى أن اقول اننى صحابى فهذا خطأ لان الصحابى له مفهوم انه كل من التقى بالنبى وعندما نقول سلف يقصد به الصحابة والتابعون واتباع التابعين وانتهت هذه الفترة تماما كما ذكرنا انفا فى 500 هجرية وما نحن فيه هى مرحلة الخلف فليس بانسان أن يتسمى بمسمى السلف والا كان اهانة للصحابة واهانة للتابعين واتباع التابعين كما أن الرسول صلى الله علية عندما يجىء اليه مشرك لكى يسلم فينطق بالشهادتين اما السلفيون قالوا إن التوحيد اصبح ثلاث توحيد الالوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات وهذا لم يقله القرآن الكريم ولا السنة النبوية المطهرة ولا الصحابة ولا التابعين وبداية ظهور هذا الكلام على يد الامام ابن تيمية بعد وفاة الرسول ب 700 سنة فاصبح عندهم اصل من اصول الاسلام فالتوحيد اولا واحد لا يتجزأ أن تعلم انه لا اله الا الله فاصبح عندهم فى التقسيم الوهابى أن ابو جهل مؤمن بنسبة 50 % ومشرك بنسبة 50 % اما الأزهرى بالنسبة للوهابية مشرك بنسبة 100% لان ابو جهل وحد فى الربوبية واشرك فى الالوهية انما الأزهر فاسد العقيده وزائغ العقيدة.. الأمر الاخر انهم اسكنوا الله فى السماء جعلوا له مسافة ومساحة وصعود ونزول لانهم اخذوا بظاهر بعض النصوص (اأمنتم من فى السماء) وتركوا ايات اخرى تقول (والذى فى السماء اله وفى الارض اله) (وهو الله فى السماوات والارض) (وهو معكم اينما كنتم) ثم تأتى آية الكرسى لتنهى الموضوع (وسع كرسية السماوات والارض) فالله قبل السماوات فأين المنطق فى ذلك.. فالله عند السلفية اله مجسم فله يد يعنى له اصابع وهذا خطأ لان القرآن اتى على سبيل التمثيل لان النصوص لاتأتى لاثبات حاسة لله وادخلوا الامة فى متاهة غريبة هى فى منأى عنها والكارثة أن يثبت هذا الغثاء وهذا الخلط على انه سنة النبى والسلف الصالح فلم يأت حديث للرسول به هذا الغثاء ولا من السلف الصالح فلم يتكلم به اى منهم فالخلط العقائدى هذا خطر .. ففى امور فقهية يحكمون ببطلان الصلاة على مسبل ثيابة واهملوا العلة فالرسول قال من جر ثوبه خيلاء فلنفترض انه لم يكن خيلاء فعلى مذهبهم الصلاة باطلة واخراج صدقة الفطر قيمة باطل ولا يجهرون بالبسملة فى الصلاة واشياء كثيرة وكذا معاداتهم للاولياء فلا يقيمون وزنا لهم فلا يترحمون عليهم ولا يحسنون بهم الظن وعندهم حساسية مفرطة إلى كل ما يمت للرسول من آثار فمنزله فى مكة مكتوب عليه مكتبة مكة المكرمة وجميع الاثار الإسلامية دمرت فى مكة (منزل السيدة خديجة والمنزل الذى ولدت فيه السيدة فاطمة الزهراء ومنزل سيدنا على ومنزل سيدنا عمر فاصبحت الان مقاهى ومدارس حتى المحصب الذى كان يقف فيه الرسول بعد مناسك الحج دمر وكذلك منزل ابو ايوب الانصارى فى المدينة فعندهم هلاوس ووساوس الشرك فبهذه الذريعة دمروا جميع الاثار الإسلامية فكادوا يدمرون القبة الخضراء لمسجد النبى فهم لديهم امراض نفسية خطيرة ويحصرون الاسلام فى اتجاهين بالنسبة للعقيدة الإسلامية وامامهم محمد بن عبد الوهاب وللفقه احمد بن حنبل يدعون لاحراق كتب الائمة التراثية فهناك حملة مسمومة منهم ضد الامام النووى وابن حجر وينادون باحراق فتح البارى وهذه حقائق وهناك مفاجأة أن احد السلفيين الذى كان فى الجمعية التأسيسية له مؤلف فى تكفير الاخوان والسلفية فى نشأتها كانت غطاء سياسيا لحكم معين وهى ايضا الان غطاء سياسى وهى باختصار فى خدمة الحكام والدليل أن شيوخهم الذين تقلدوا المناصب واصبحوا ملء السمع والبصر هم اول من ادانوا الثورة وتنكروا لها وكانوا فى النظام السابق مجرد كتبة تقارير لامن الدولة هذا بالاضافة إلى انهم ليس عندهم مشروع ثقافى ولا حضارى مثلهم فى ذلك مثل الاخوان اصحاب (مشروع النهضة) وبسبب وقوفى ضدهم فإننى اتعرض لحملة مسمومة على إحدى قنواتهم.
■ هل صحيح ما يدعونه أن الرسول والصحابة كانوا يسبون المختلفين معهم؟
- متى كان الرسول يسب ومتى كان الصحابة يسبون الناس هذا كلام هراء وتدمير لسمعة الدعوة الإسلامية، القرآن الكريم يأمر بعكس هذا وهذه إسرائيليات وخرافات ثقافة الحوارى والشوارع والتحدث فى هذه الاشياء او مجرد ذكرها إساءة لى واهانة للاسلام.
■ ما موقف الاخوان من الأزهر ؟
- شهادة لله الإخوان يحترمون الأزهر وكل ما يرغبون فيه هو اقتناص المناصب القيادية فى الأزهر حتى يدخل الأزهر فى الحظيرة الاخوانية كسائر قطاعات الدولة ومشايخ الأزهر معظمهم تحولوا فمنهم من ذهب للاخوان ومنهم من ذهب للسلفيين فالأزهر القديم كان ايام الشيخ عبد الحليم محمود.
■ ما الفرق بين رجل العلم بالدين وتاجر الدين؟
- العالم بالدين هو الذى يفقه العلوم الإسلامية ذات العلاقة دون مذهبية ودون عصبية ودون حزبية والعلوم الإسلامية هى اصول الدين وعلوم الشريعة الإسلامية واللغة العربية وادابها وشيوخ الفضائيات فى القنوات المسماة بالدينية لا صلة ولا علاقة لهم بهذه العلوم اطلاقا ومعظمهم خرجوا من معهد اعداد الدعاة الذى لا يرقى إلى الشهادة الاعدادية الأزهرية وبعضهم ممن يحملون درجة الدكتوراه الورقية يحصلون عليها من دكان فى لندن يبيعها ببضعة دولارات بما يسمى التعليم عن بعد وهذه الشهادات لا يعترف بها فى مصر ولا اى دولة محترمة كما أن هناك دكانا لنفس الغرض فى باكستان واليمن والسودان واخيرا تسلل هذا الوباء إلى مصر وبالتحديد فى القاهرة الجديدة ومدينة نصر فالدرجات العلمية تكون من جامعات معتمدة مثل جامعات الأزهر، جامعة عين شمس والقاهرة....الخ فهؤلاء لم يجلسوا للعلم فى الأزهر.
■ هل تعتقد أن الشعب المصرى سوف ينساق خلف هذه الفئة؟
- الشعب المصرى يعانى من الامية بدليل أن الناس فى الانتخابات والاستفتاءات لا تعرف ماذا تعمل والشعب يعانى من امية دينية لان الأزهر منذ 60 عاما خامل والعيب يأتى من امن الدولة الذى بحث عن قيادات من اسوأ القيادات لتتولى مناصب فى الأزهر اما بالنسبة للشباب فهو محاصر نفسيا واعلاميا واقتصاديا واجتماعيا يكفى انه خطط لثورة على مدار سنوات وجاء غيره واخذها... فمن اخذ الثورة منهم حسابة على الله
■ ماهى مواصفات عالم الدين الحق الذى يجب على الشباب اتباعه؟
- هم الآن عملة نادرة بسبب توارى العلم وظهور الجهل ووسد الامر إلى غير اهله واصبحت المسألة سبوبة اما تاجر دين او تاجر وطن ومصر بينهم فمن سمات عالم الدين الحق أن يكون ورعا تقيا زاهدا متقشفا اخلص نيته لله فكيف يدعى انسان انه عالم ولديه مجمع سكنى به اربع زوجات ويقزقز استاكوزا وجمبرى باحد مطاعم الاسماك المشهورة على العشاء بقيمة 2000 جنيه واحدهما يرتدى جوراب ب 100 دولار فكيف لا تكون له مهنة ويمتلك ملايين وشركات وفضائيات وجرائد وتذهب اليه التبرعات بالاجولة فهؤلاء تجار دين وليسوا علماء دين..فعالم الدين قد تجده فى معهد أزهرى منسى فى كلية ازهرية لا يلتفت إليه أحد ..
■ هل هناك فرق بين العلمانى والليبرالى واليسارى من وجهة نظر الدين ؟
- لا يوجد فرق بينهم طالما الإنسان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ونستدعى حديث الرسول (من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا واكل ذبيحتنا فذلك المسلم) وتجد كثيرا أن الليبرالى المسلم والعلمانى المسلم احسن ممن يدعى الدين ولديهم نقاء وصفاء أفضل من تجار الدين وكلمة ليبرالى او علمانى ليست دينا ولكنها أيديلوجية سياسية.
■ هل تؤيد قيام أحزاب على خلفية دينية ؟
- بالطبع لا لأن ورقة الدين اذا تم التلاعب بها فهذه كارثة فقتل سيدنا عثمان بورقة الدين وكذا سيدنا على وتم تسميم الإمام الحسن وقتل وسحل ودهس الإمام الحسين والمعارك الإسلامية الدموية صفين والنهروان وكربلاء سببها الأساسى اللعب بورقة الدين
نشر بتاريخ 31/12/2012 العدد 629


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.