نشر الجيش الإسرائيلى كتيبة عسكرية جديدة على الحدود المصرية الشرقية بشمال سيناء وتحديدا بالقرب من منطقة مدينة إيلات على ساحل البحر الأحمر، وحسب المصادر الإسرائيلية فقد تم تأسيس هذه الكتيبة الإقليمية يوم الأربعاء رسمياً لتعزيز الأمن حول إيلات، وسوف تساعد كتائب «ساجوى وعربة»، وستشكل معها وحدة أطلق عليها اسم «أدوم» تعمل على طول الحدود مع مصر. وقد حصلت «صوت الأمة» – من مصادرها الخاصة- على صور حصرية تخص كتيبة الاستطلاع البدوية بالجيش الإسرائيلى خلال إجراء تدريبات أفراد الكتيبة خلال تواجدها بالمناطق الحدودية الجنوبية لإسرائيل، حيث تمكنت الكتيبة البدوية بنجاح من إنهاء تدريباتها المكلفة بها لمواجهة مروجى المواد المخدرة وطرق التعامل مع المتسللين الأفارقة القادمين إلى الأراضى الإسرائيلية عبر الحدود الدولية المشتركة مع شبه جزيرة سيناء المصرية. وتعتبر إسرائيل أن منطقة الحدود بين مصر وإسرائيل هى الأكثر هدوءاً بالنسبة لإسرائيل على مدى أكثر من 30 عاماً ، بفضل معاهدة السلام بين الدولتين الموقعة عام 1979. كما انتهت إسرائيل من بناء نسبة كبيرة من السياج الأمنى الجديد على حدودها مع مصر بشبه جزيرة سيناء المصرية بهدف منع مروجى المواد المخدرة والمهاجرين الأفارقة من التسلل إلى أراضيها . ورصدت «صوت الامة» بالصور عملية تشييد السياج التى تجرى على قدم وساق باستخدام حفارات آلات عملاقة وسط حراسة امنية مشددة . وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع نحو 1.350 مليار شيكل وقد تم تزويد السياج الأمنى الجديد بأجهزة استشعار إلكترونية بهدف المراقبة ويعد هذا السياج الثالث من نوعه الذى تبنيه إسرائيل لحماية حدودها بعد قطاع غزة والضفة الغربية بطول 250 كم من الحدود الإسرائيلية المصرية نشر بتاريخ 31/12/2012 العدد 629