يبدو أن بعض شركات السياحة المصرية لا تعترف بمصداقية التعامل في السوق السياحي من خلال الفهلوة والوعود الكاذبة والاساءة إلي مجموعة سياحية مصرية حجزت عن طريق احدي الشركات للذهاب إلي منتجع «بودروم» التركي وكان ذلك يوم 15 يوليو الماضي.. والحدوتة ببساطة ترويها الاذاعية الكبيرة «نهي العلمي» بمرارة عندما وصلت إلي مطار «استنبول» برفقة زوجها وكانت تشاركها مجموعة من السيدات الفضليات.. تقول مكثنا في تزانزيت مطار «استنبول» ثلاث ساعات ثم صعدنا للطائرة للتوجه إلي «بودروم» وعند الوصول أبغلنا المرافق بمكان الحجز بمنتجع «جرين بيتش ريزورت» وفوجئنا بأنه لا يوجد حجز لنا بهذا المنتجع!! رغم التأكيد علي ذلك من شركة «فلامنجو» بفرعها الكائن بمصر الجديدة وفوجئنا بمفاجأة لم تخطر علي البال بأن الشركة حجزت لنا في فندق ردئ وسيئ للغاية وكأننا في لوكاندة بشارع محمد علي وهذا الفندق كان محاطاً بحظائر المواشي!! هكذا أكدت الاذاعية الكبيرة «نهي العلمي» .. ثم كانت الاتصالات المريرة مع المسئولين بهذه الشركة بالقاهرة وتعرضنا لمهزلة لا يمكن أن توصف بالدرجة أن المدير العام الذي خاطبناه ويدعي «رضا» وآخر يدعي وليد تعللا بحدوث لخبطة وكان لابد من الاستنجاد بالبوليس التركي وبعد موقف عصيب لم نذق فيه طعم النوم لأكثر من 20 ساعة ذهبوا بنا إلي فندق آخر.. ولكن بعد إيه.. والآن ما رأي المسئول عن التفتيش علي الشركات السياحية التي لا تحترم تعاقداتها؟