شهدت كواليس مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته ال25 العديد من الطرائف والغرائب، البداية كانت في القاهرة مع إدارة التنظيم التي أبلغت الصحفيين بمواعيد متباينة للانطلاق إلي الاسكندرية وفي دار الأوبرا تجمع الزملاء علي صوت ممدوح الليثي «أين السيارات» لينطلق بهم الأتوبيس في التاسعة والنصف صباحا ويتوه السائق لتستغرق الرحلة إلي الإسكندرية خمس ساعات قبل الوصول إلي «جرين بلازا» في الثانية والنصف ظهراً. في الثامنة والنصف مساء تحرك الباص بالصحفيين والفنانين والمكرمين متجها لقاعة سيد درويش وهناك وقعت مصادمات وصلت إلي حد التشابك بالأيدي بين الصحفيين وأمن القاعة بسبب رفضهم دخول الصحفيين إلي القاعة التي استضافت المحافظ وأعضاء المجلس الشعبي المحلي وضباط أمن الدولة ورؤساء الأحياء ووكلاء الوزارة ومديري المديرات وآخرين من قيادات المحافظة. الغريب كان في خلو المهرجان من النجوم الشباب. وبعد الحفل توجه الجميع إلي الباصات الخاصة بهم وكانت الفضيحة حينما أوقف الضيوف الأجانب المكرمون وهم المخرج الفرنسي إيفان روان والفنانة التركية روليا كوتشن، «تاكسي» لنقلهم الي الفندق بعد أن تعذر ركوبهم في الباص الخاص بهم وبينما ذهب الجميع إلي الفندق ومعهم ممدوح الليثي والذي خصص قاعة لدعوة عشاء 200 من الفنانيين والإعلاميين علي أنغام سمية وعدد كبير من الراقصات. محمود حميدة فور دخوله الحفل توجه إلي «الترابيزة» الخاصة بالفنان خالد زكي والمخرجه إنعام محمد علي والتي امتلأت ب«الشمبانيا» التي لم تفارق حميدة حتي الخامسة صباحاً أما حضور النجمة نجلاء فتحي وزوجها الأعلامي حمدي قنديل مفاجأة سرعان ما أنتهت بأختفائهم عقب حفل الأفتتاح مباشرة.