· هناك من يريد تشويه صورتي لتصفية حسابات أو لحساب شخص آخر مغامرة جديدة تعيشها النجمة يسرا حالياً بين صناع مسلسلها الجديد «خاص جدا» من خلال مشاركتها كاتب سيناريو درامي لأول مرة وهو تامر حبيب ومخرجة شابة هي غادة سليم، بالاضافة إلي عدد كبير من الممثلين الذين سيقفون أمامها لأول مرة عبر شاشة الدراما الرمضانية القادمة وعن هذه التجربة فيلمها الأخير بوبوس الذي تعرض لنقد شديد كشفت يسرا عن العديد من الحقائق في الحوار التالي: «خاص جداً».. كيف وقع اختيارك عليه؟! «خاص جداً» مشروع استغرق التحضير له علي أيد تامر حبيب والمخرجة غادة سليم عامين، فتامر حبيب والذي اعتز به من أهم كتاب الدراما الواعدين بفكره المستنير داخل شركة العدل وعندما تم الانتهاء من السيناريو بدأنا نشتغله وننفذه واعتز جداً بعناصره التي تعتبر كلها جديدة والذين سترونهم لأول مرة علي شاشة الدراما التليفزيونية. هي مغامرة منك بتلك العناصر الجديدة.. ألا تخشين من عواقب تلك المغامرة؟! هذا الشيء ليس بالجديد علي ولا أخاف من المغامرة بالصغار واعتقد أني أكتر واحدة غامرت بهذا وأول من قام بتصعيد عناصر جديدة سواء في السينما أو بالدراما التليفزيونية أو مخرجين أو مؤلفين بالعكس هذا الشيء بيجدد دمي وفكري ويجعلني في حالة تطور دائما ويجعلني أغير جلدي باستمرار. «خاص جداً» قيل عنه أنه حلقات منفصلة متصلة.. فهل هذا صحيح؟ علي الإطلاق.. فهذا الحديث مغاير للحقيقة تماماً من خلال الثلاثين أو الأربعين حدوتة التي نتحدث عنها من خلال السياق الدرامي أو الموضوع الأصلي، اعتقد البعض أنه هكذا ولكننا سنجد أن هذه الحواديت أو الأطروحات موظفة داخل سيناريو قوي يدور حوله أحداث المسلسل والمسألة وما فيها أن الموضوع كلة بقي هجوم في هجوم، ففي العام الماضي تعرض مسلسل «في إيد أمينة» للهجوم قبل عرضه بالرغم من كونه موضوعاً سابقاً لزمانه والدليل الحاخامات اليهود الذين تم القبض عليهم في أمريكا والذين تعدت تجارتهم 30 بليون دولار أي انها تخطت حجم تجارة السلاح والمخدرات. تعرضتي لنقد لاذع خلال الفترة الأخيرة فما السبب وراء ذلك؟ النقد أنا مش زعلانة منه لأن النقد الحقيقي بالتأكيد أنا باستفيد منه لكن ما يحدث الآن لا أعتقد أنه نقد أو يفيد مع اعترافي بأن العلاقة بين الفنان والصحافة علاقة زواج لا طلاق فيها، ولكن ما يحدث أن هناك من يريدون تشويه صورة يسرا لسبب أو لآخر في أذهانهم أو لصالح شخص آخر قد يكون بعيداً عن الصورة، ولكن أنا في النهاية فنانة ولا يوجد وصي علي غير جمهوري الذي يشاهدني ويقابلني ويطلب مني عدم التراجع فيما أقدمه. رغم الميزانية التي تعدت ال20 مليون جنيه ل «بوبوس» إلا أنه تعرض للإخفاق فما السبب؟! إوعي تصدقي أن الفيلم حدث له إخفاق فكيف لعمل أن يخفق وتجاوز إيراداته ال13 مليون جنيه ويستمر داخل دور العرض طيلة 7 أسابيع ومازال يحصد الإيرادات داخل دور العرض إلي وقتنا هذا ويقال إنه أخفق. كثرة الإيحاءات الجنسية أهم ما استند عليها النقاد لما أسموه فشل الفيلم.. فهل ترين أنهم علي حق في ذلك؟! بقولك تاني.. المسألة كلها تصفية حسابات وعدم خبرة ممن انتقدواو ارتكزوا علي الإيحاءات الجنسية داخل العمل ولو عندهم إدراك أو وعي لعرفوا أن الكوميديا ترتكز علي أربعة مواضيع هي كوميديا الضحك كموقف والكوميديا التي ترتكز علي السياسة وتلك التي ترتكز علي الدراما الحزينة التي قدمها الريحاني بمدرسته المعروفة والأخيرة التي تأخذ الشكل الجنسي.. وبعدين أنا عايزه أسألك سؤالا.. هو أفلام دعاء الكروان والزوجة 13 والأفوكاتو ألم يكن بها إيحاءات جنسية.. كان فيها ورغم ذلك كانت من كلاسكيات السينما المصرية ورغم ذلك نجد من يخرج ليهاجم التاريخ وأحد أهم ركائز السينما بمصر خلال ال25 سنة الماضية في شخص عادل إمام.. متناسين تاريخه وأعماله السياسية والاجتماعية الهادفة والتي أشيع من بعدها كل الأفلام التي تناقش القضايا الساخنة حالياً.. أنا شايفة أننا نبني الفنان.. مش نهده ونحكم عليه بالإعدام دون سبب أو وجه حق.