كشفت حركة تمرد الجماعة الإسلامية، تفاصيل مبادرة الجماعة الإسلامية عام 1997 لوقف العنف، مشيرة إلى أن الأمن كان يعى خطورة الجماعة الإسلامية، فأراد أن يخفف عن كاهله عبء الصدام مع الجماعة فى التسعينيات، فخيّر قيادات الجماعة المطلق سراحهم كمحمد شوقى الإسلامبولى، ورفاعى طه، وأسامة رشدى، وغيرهم، بين دخول السجن أو الخروج من مصر، فخرجوا جميعًا. وأضافت الحركة فى بيان لها: الجماعة الإسلامية رأت تلك المراجعات فرصة لتنشر فكرها أكثر خارج مصر، فانتقلت إلى السعودية، ومنها إلى أفغانستان، وهناك أقامت معسكرًا لتدريب أعضاء الجماعة عسكريًا، وقد صرف على هذا المعسكر ملايين الدولارات من أموال المخابرات الإيرانية وأثرياء الخليج، كما التقت الجماعة بقيادة الحركات الإسلامية فى السودان، وظهر ذلك جليًا فى الدعم السودانى لعملية (محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسنى مبارك) بأديس أبابا فى عام 1995، بحسب ما جاء فى البيان.