قال المهندس حامد الشناوي، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين التنظيم، إن اغتيال واستشهاد النائب العام المستشار هشام بركات اليوم، هو رسالة من الإرهابيين للشعب المصرى بأننا لن نترككم تهنأون بحياتكم، والرد عليهم يجب أن يكون عمليا وفوريا. وطالب الشناوي وزارة الداخلية أن تكون أكثر حذرًا وحرصًا، وعليهم أن يقدموا قتلة الشهيد النائب العام للعدالة في أقرب وقت وبأقصي سرعة، كما طالب الشعب المصرى أن يكون أكثر ايجابية في التعاون في محاصرة الإرهاب والإرهابيين، فقد حان الوقت للتضييق عليهم ولفظهم من حياتنا. ومن جانبه قال عبدالحكيم حجاج، المستشار القانوني ومقرر المجلس الرئاسي لحزب المؤتمر، أن العملية الخسيسة التي طالت النائب واستشهد على اثرها، جاءت لتيقظنا، ففى الفترة الآخيره ارتعدت أيدينا في مواصلة الخلاص من الإرهابيين القتلة. وأضاف شداد، أن هناك أصواتا خرجت علينا وتنادى بعدم تنفيذ حكم الإعدام على قيادات الإخوان وأصوات أخرى تمهد للعفو عن المخلوع مرسي فعلي هؤلاء أن يصمتوا ولا يتحدثوا في هذا مرة أخرى، لأن الارهابيين يعرفون طريقهم إلى القتل ومصممون عليه في الوقت الذي تنادى فيه بعض الأصوات أن تتراجع الدولة عن تنفيذ أحكام الإعدام، فيأتى اغتيال النائب العام بمثابة جرس انذار لنا جميعا، ويؤكد أن أحكام الإعدام على هؤلاء القتلة أقل شيء يمكن أن يتخذ ضده أفعالهم القذرة. وطالب القضاء المصرى أن يعزي الشعب المصري في وفاة النائب العام بالأسراع في المحاكمات؛ لأنه أصبح من غير المقبول أن تستمر المحاكمات لسنتين كاملتين دون أن ينفذ حكم واحد فالشعب المصرى عانى طويلا من بطء التقاضى، ولكن البطء الآن يمس الأمن القومى المصرى.