طالب محمد عبد الغنى شادي، المنسق الإعلامي لتحالف شباب الثورة، المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، بزيارة مستشفى بني عبيد المركزي، وفتح تحقيق عاجل وسريع مع من تسببوا في إهدار المال العام بالمستشفى. وشدد شادي على أن صحة الإنسان والاهتمام بها لا بد أن تكون في المقام الأول، موضحا أن الأهالي تقدموا بالعديد من الشكاوى والطلبات والإستغاثات وطرقوا جميع أبواب المسئولين للمطالبة بالتحقيق وتحسين أوضاع المستشفى لكن دون جدوى. وقال المنسق الإعلامي لتحالف شباب الثورة، إن مستشفى بني عبيد المركزي والذي تم بناؤه في عام 2000 بقيمة 120 مليون جنيه، ومنذ 3 أعوام، اتضح أن مبناه آيل للسقوط، ومنذ ذلك التوقيت والمستشفى يغرق في الإهمال، حتى أصبح عنصر جذب للقمامة وطاردًا للمرضى. وأضاف أن هناك عجزا في الأدوية والأجهزة والمسئولين غائبون تماما عن ممارسة دورهم في رفع كفاءة المستشفى، ورفع المعاناة عن المرضى. وأضاف عبد الغنى شادى من عيوب المبنى: "مواسير المياه سيئة جدًا وهناك رشح بكل مكان في المبنى بالإضافة إلى عدم وجود منظومة الحريق والإنذار وأيضا عدم تشغيل محطة لمعالجة المياه الرئيسية بالمستشفى والتي تغذي وحدة الغسيل الكلوي والمطبخ". وألمح إلى عدم تشغيل محطة الغازات رغم مطالبة التخطيط مرات عديدة وعدم تشغيل أجهزة بوتاجازات المطبخ رغم المطالبة مرات عديدة بتشغيلها وأيضا عدم وجود قسم حضانات لتشغيل الحضانات والأجهزة المساعدة الموردة للمستشفى وعدم وجود مكان لتشغيل أجهزة العناية المركزة وأيضا وجود مياه جوفية بغرفة المصعد رقم 4 مما تؤدى إلى حرائق وعطل المصاعد. وتابع المنسق الإعلامي لتحالف شباب الثورة هناك مؤامرة لتسليم باقي الأدوار حيث إن المستشفى 6 أدوار دور أرضى و5 علوى بتكلفة إجمالية 363 مليون جنيه تم تسليم الدور الأرضى والأول علوي وباقى 4 أدوار يريدون الآن أن يعملوا على تسوية الملف لتسليم باقي الأدوار، وللعلم فإن تقرير أساتذة كلية الهندسة بجامعة المنصورة يفيد أن المستشفى به عيوب ومخالفات إنشائية كثيرة وغير مطابق للمواصفات. وأردف: "إن شبكة الصرف بمبنى المستشفى ستؤدي إلى تصدع المينى وانهياره في حالة تشغيله على الوضع الحالي دون إزالة المخالفات وتغيير شبكة الصرف كاملة وإن هؤلاء يريدون تسليم المبنى وهو به عيوب فنية في الصرف والمياه وشبكة الكهرباء، بالإضافة إلى شبكة الغاز وشبكة الحريق وأيضا الحضانات ومحطة الفلترة وأعطال بالجملة في جميع الأجهزة بالمستشفى أي شبكة المرافق بالكامل بها عيوب". وأوضح أن جهاز الأشعة الذي يتواجد بالدور الأرضي تسربت عليه المياه ما أدى إلى توقف الجهاز، لأنه بعد انتهاء كل يوم عمل بالمستشفى يتم غسيل غرفة العمليات للتعقيم ونظرا لأن سقف الغرفة غير مطابق للمواصفات ولا يوجد بها ميول فهذا أدى إلى أن المياه تجمعت في مكان قبل وصولها إلى بلاعة الصرف بقسم العمليات فنشعت المياه وتسربت من خلال السقف على الدور الأرضى ما أدى إلى تعطل الجهاز وتوقفه.