مدير آثار النوبة: المعابد خلف السد العالى فى أمان واستعدادات لتعامد الشمس

أكد فهمي محمود الأمين مدير عام الإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية، أن المعابد المصرية الواقعة خلف السد العالي في أمان تام، مشيراً إلى أن فرق المتابعة تعمل على مدار الساعة لرصد أي تغييرات في منسوب المياه وإبلاغ الجهات المختصة فوراً.

وقال الأمين في تصريحات ل"التليفزيون المصري"، إن مصر في مأمن تام من أي تأثيرات محتملة لارتفاع منسوب الفيضان، موضحاً أن جميع معابد النوبة تم إنقاذها بعد بناء السد العالي ونقلت إلى مناطق آمنة يتراوح منسوبها بين 186 و190 متراً، وهو أعلى من المنسوب الطبيعي للفيضانات الذي يبلغ 183 متراً.
وأضاف أن المعابد، من كلبشة إلى المحرقة والدكة وعمدا وأبو سمبل، آمنة تماماً ولم تتأثر بأي مياه، لافتاً إلى وجود موظفين مختصين يتابعون الموقف أولاً بأول.

وأشار إلى أن المنطقة الأثرية تستعد حالياً لموسم السياحة الشتوي، خاصة مع اقتراب موعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل في 22 أكتوبر الجاري، وهو الحدث العالمي الذي ينتظره ملايين الزوار حول العالم.

وأوضح أن جميع الاستعدادات تجري على قدم وساق، سواء في مسار الزيارة أو البنية التحتية أو المساحات الخضراء المحيطة بالمنطقة الأثرية، إلى جانب أعمال الترميم والتجهيز الكامل لاستقبال هذا الحدث الفريد الذي يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة.