نعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، ببالغ الحزن والأسى، الزميل الراحل، الصحفى القدير أحمد جبيلي، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، الذي وافته المنية مساء اليوم، داعية المولى عز وجل أن يتقبله عنده مع النبيين والصديقين والشهداء، وحسن أؤلئك رفيقا، وأن يجزيه حسنات عما قدمه لوطنه وأبناء مهنته من خير، وأن يلهم الأسرة الصحفية وأهله الصبر والسلوان. وقال بشير العدل، مقرر اللجنة إن الجماعة الصحفية فقدت واحدا من أخلص الصحفيين والقانونيين، الذين أفنوا حياتهم دفاعا عن الوطن، دون مهادنة مع الأعداء، أو محاباة مع السلطة. وأشار العدل إلى أن الزميل جبيلى قدم نموذجا للصحفي المهني المخلص لوطنه، المحب لزملاء مهنته وأبناء بلده، وأنه عاش حياته مناضلا ومدافعا عن قضايا الوطن والمهنة، دون أن يبيع ضميره، أويخضعه لعوامل الكسب المادي، متحملا المعاناة الشديدة سواء في صحيفته أوحزبه السياسي، حتى لاينقطع نضاله من أجل الوطن.