تقدم عضو ان من جماعة الاخوان ونائبان سابقان بالبرلمان المنحل امس ببلاغات تتهم الحريرى والجوهرى وغيرهم بالتحريض وحرق مقرات الاخوان فقد تقد النائب السابق صابر ابو الفتوح ونائب الشورى طاهر عبد المحسن ببلاغ لنيابة بابا شرق يتهمون فيه المرشح الرئاسى السابق والربلمانى السابق ابو العز الحريرى ومنسق حركة كفاية بالاسكندرية المحامى عبد الرحمن الجوهرى ومنسق التيار الشعبى محمد عبده والمصور الصحفى اسلام قطب والمصور سامح مشالى والمحاميان على الفسطاوى وعماد نبوى وغيرهم بالتعدى على مقرات الاخوان وتحريض البلطجية لحرقها ودفع مبالغ مالية مقابل ذلك والجدير بالذكر ان هذه البلاغات انهالت منذ تعرض الحريرى للضرب وتحطيم سيارتة الخاصة امام مقر الاخوان بسيدى جابر يوم الجمعة الماضى وذلك عندما ذهب بصحبة مدير الامن واللواء ناصر العبد لموقع الاحداث فى محاولة منه لرأب الصدع وإبعاد الثوار عن المقر وكان بصحبتة زوجتة وقد تم تحرير محضر بالواقعة فى قسم باب شرق وتبعة محضر بقسم سيدى جابر ومرفق طيه تقرير طبى من المستشفى العام يثبت حالته الصحية وأثار تعدى شباب الاخوان بتحريض مباشر من صابرأبو الفتوح على حد أقوال ابو العز الحرير. أما المحامى عبد الرحمن الجوهرى فقد تواجد لمحاولة الافراج عن الشباب المعتقلين بالمديرية وقد اصدر بيان يدين به ماحدث ونصه هذا محض افتراء وكيدية بعد اتهام الحريرى لهم بالشروع فى قتله وتحطيم سيارتة واما انا فشاهد عيان على احداث يوم الجمعة حيث كنت أحد الواقفين على سيارة القوى المدنية عقب صلاة الجمعة، وتعرضنا للاعتداء الوحشي من (بلطجية) الإخوان باستخدام الحجارة والسنج والآلات الحادة، بالإضافة إلى تربصهم بنا بسبب مواقفنا السياسية التي تكشف وتفضح منذ 11 فبراير 2011 وحتى الآن سياسات وأهداف الجماعة الانتهازية، والتي تنحصر في سعيهم الدؤوب للوصول إلى السلطة بأي ثمن، والانفراد والاستيلاء على كل المؤسسات والسلطات في الدولة، وهو ما تحقق لهم بفعل التواطؤ مع المجلس العسكري، وعقد الصفقات لصالح المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة. وواصل الحديث: ليس بغريب "الكيد والتلفيق" لنا من جانب جماعة الإخوان؛ لأنها ترفض أي صوت معارض يختلف معها أو مع ممثلهم في قصر الرئاسة، بحسب تعبيره، مؤكدًا أن إتلاف مقار "الحرية والعدالة والإخوان" على مستوى الجمهورية إنما جاء بسبب قرارات الرئيس الاستبدادية، وآخرها الإعلان الفرعوني الدستوري، وموقف الجماعة الاستفزازية لكافة الشعب المصري وكافة القوى الثورية والوطنية. وأنهى حديثة بأنه لم يهاب زبانية مبارك ولا عساكر طنطاوى وبالطبع لن يخاف ميلشيات الاخوان. وسنظل نناضل في الشارع حتى تتحقق كامل أهداف ثورة 25 يناير العظيمة، قائلاً: "يسقط.. يسقط حكم المرشد، ويسقط.. يسقط الاخوان