قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إن الاتحاد الأوربي متفق على تمديد العقوبات على روسيا، مشددا على ضرورة إرسال رسالة قوية لموسكو. وفي تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كتب هاموند قائلا "الاتحاد الأوربي متحد على تمديد العقوبات على روسيا. يجب أن نرسل رسالة قوية إلى أن تلتزم روسيا باتفاقيات مينسك لحل الأزمة الأوكرانية". وفيما يتعلق بأزمة المهارجين، قال وزير الخارجية إن وزراء الاتحاد الأوربي وافقوا رسميا على إطلاق المرحلة الأولى من عملية عسكرية تهدف إلى استهداف المهربين في منطقة البحر المتوسط، مشيرا إلى مشاركة إحدى السفن البريطانية في العملية لجمع معلومات استخباراتية. وقال هاموند " اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوربي على أول مرحلة من المهمة البحرية لمواجهة مهربي اللاجئين"، مضيفا أن السفينة "انتربرايز" التي تتبع البحرية الملكية ستلعب دورا رائدا في جمع المعلومات الاستخباراتية. وتبدأ السفن التي ستشارك في عملية تعقب المهربين في جمع المعلومات الاستخباراتية عملها خلال أسبوع. وأعلنت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوربي فيديريكا موجيريني اليوم على أن العملية العسكرية التي أطلقها الاتحاد اليوم لا تستهدف المهاجرين، بل المتاجرين بالبشر،مشيرة إلى أن الاتحاد رد بسرعة على الأزمة التي تجتاح شواطئه الجنوبية. ووصف هاموند الهجوم اليوم على مقر البرلمان الأفغاني بالعمل "المشين والجبان"، مؤكدا على أن المملكة المتحدة تقف مع أولئك الذين يعملون من أجل دولة ديمقراطية وسلمية في أفغانستان.