تتواصل خسائر الجيش الاسرائيلى فى قطاع غزة ، وسط صيحات غاضبة من داخل الجيش وفى الاوساط السياسية والشعبية الرافضة لاستمرارالحرب التى ورطهم فيها نتنياهو ،هربا من المحاكمة وطمعا فى استمرار الحكم ،وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى اليوم الثلاثاء، مقتل 3 جنود وإصابة إثنين آخرين فى انفجار عبوة ناسفة خلال عمليات فى جباليا شمال قطاع غزة. ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن بيان الجيش القول" إن الجنود كانوا في كتيبة روتيم التابعة للواء جفعاتي، وخلال الحادث في جباليا، كانوا يعملون ضمن فصيلة تابعة للكتيبة المدرعة التاسعة.
ووفقًا لتحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي، كان الجنود الخمسة في سيارة هامفي في جباليا حيث مروا على عبوة ناسفة مزروعة على الطريق، حيث كانوا يرافقون سيارة إطفاء تابعة للجيش دخلت غزة لإطفاء ناقلة جند مدرعة اشتعلت فيها النيران لظروف غامضة.
وبحسب الصحيفة ، يرتفع بذلك عدد قتلى إسرائيل في الهجوم البري على قطاع غزة إلى 423 قتيلاً.
وشدّدت القناة على أنّ "الجيش" الإسرائيلي أدرك أنّ قواته دخلت إلى "منطقة عبوات"، إذ تحدّثت مصادر في "جيش" الاحتلال عن ترجيح وجود ما لا يقلّ عن 20 عبوة في مسار تنقّل القوات الإسرائيلية في جباليا.
وفتح "جيش" الاحتلال، في إثر الحادث، تحقيقاً خشية أن يكون المقاومون الفلسطينيون قد حدّدوا طريق تنقّل القوات في الصباح ثمّ فخّخوه مساءً، مع توقّع أن تمرّ قافلة ل"الجيش" الإسرائيلي في المكان في ساعات لاحقة.
ونشر "الجيش" الإسرائيلي أسماء الجنود الذين قتلوا في جباليا وتفاصيل عنهم.،وأحد القتلى هو الرقيب أول عومِر فان غيلدر، وهو قائد مجموعة في سرية الكشف "روتم" في الكتيبة "9" في لواء "غفعاتي" ،والقتيل الثاني هو الرقيب أول ليؤور شتاينبرغ، والثالث هو الرقيب أول أوفك بارهانا، وهما مسعفان حربيان في السرية ذاتها في لواء "غفعاتي".