لجنة الحوار تعرض مسودة الاتفاق السياسى الليبى بمدينة الصخيرات بالمغرب

قال عضو لجنة الحوار بمجلس النواب الليبى أبو بكر بعيرة، اليوم السبت، إنه من المحتمل التوجه إلى مدينة الصخيرات المغربية الثلاثاء المقبل ؛ وذلك لعرض الملاحظات على مسودة الاتفاق السياسى الرابعة ، لتنقيحها حسب ملاحظات جميع الأطراف ، موضحًا أنه يجب عرض الأسماء المقترحة من جميع الأطراف بشأن حكومة التوافق.
وكشف بعيرة - فى تصريح صحفى اليوم - عن انقسام مجلس النواب إلى ثلاث كتل فيما يتعلق بترشيح أسماء رئيس حكومة التوافق ونائبيه، موضحًا أن كتلة الشرق طرحت ثلاثة أسماء وهم "أبو بكر بعيرة وفتحى المجبرى ومحمد المنفي"، وبالنسبة للكتلتين الأخريين مازلنا ننتظر طرحهما فى جلسة الاثنين المقبل.
ووصف بعيرة المسودة الرابعة للاتفاق السياسى لحل الأزمة فى ليبيا بالإيجابية و"إن كان هناك بعض البنود السلبية التى يجب العمل على معالجتها" - بحسب قوله -.
وأكد بعيرة مجددًا أن أغلبية أعضاء مجلس النواب مع الحوار ولذلك تم تشكيل لجنة مكونة من 40 عضوًا لإبداء الملاحظات على الوثيقة المقدمة من المبعوث الأممى والدفع بالحوار إلى الأمام لإنقاذ الوطن. وقال إن "الوثيقة متفق عليها، عدا بعض النقاط أهمها تركيبة وصلاحيات مجلس الدولة لوجود إحدى النقاط التى تلزم الحكومة برأى المجلس، وهذا أمر مرفوض حيث الاتفاق أن يكون المجلس جسمًا استشاريًا بصلاحيات محدودة ، أما بخصوص لجنة الحوار الحالية والتى أكدت الوثيقة على إبقائها فأنا ضد هذا البند ويجب حلها بالتوقيع على الاتفاق النهائي".
وحول النقاط ذات الخلاف قال النائب بعيرة "إن بند سحب الثقة من الحكومة والذى اشترط فيه توفر موافقة ثلثى مجلس النواب وثلثى مجلس الدولة هو أمر جيد حيث يلزم جميع الأطراف بتوخى الحذر فى اتخاذ أى قرار ويضع آفاقًا أوسع للحوار".
وأضاف "إن بند وجوب تصويت رئيس الحكومة ونائبيه على أى قرار هام هو أمر إيجابى أيضًا ولن يجعل الرأى منفردًا لشخص واحد يتحكم فى جميع الأمور، بل ستكون هناك فرصة للتفاوض".