نفت حركة حماس أنها توصلت إلى اتفاق هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل، وقال مسئول كبير في حماس "حتى الآن، ليس لدينا خطط مكتوبة لمناقشة مع الفصائل الفلسطينية". وطبقا لما ذكرته صحيفة يديعوت احرونوت أنه مصادر في حماس قالت أن إسرائيل ومسئولين في غزة قد اجتمعا لتبادل الأفكار لترسيخ هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة. وقد ذهب التبادلات من خلال عدد من القنوات العربية والأوربية في محاولة لترسيخ اتفاق وقف إطلاق النار التي وقعت عقد في أغسطس الماضي، وإنهاء حرب 50 يوما في غزة. وأضافت الصحيفة أنه "لقد كان هناك اتصالات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، وقال مصدر من حماس أن كبار قادة حركة المقاومة الإسلامية اجتمعت في الدوحة خلال عطلة نهاية الأسبوع لإجراء محادثات مع المسؤولين القطريين. وقال المصدر أنها ركزت على القضايا الرئيسية لحماس مثل إنهاء الحصار الإسرائيلي، التي تدخل الآن عامها التاسع، وإنشاء ممر البحر بين غزة والعالم الخارجي. وأضاف المصدر "اننا مستعدون للتوصل إلى اتفاق، وحماس تريد حل المشاكل في غزة"،لكنه أصر على أن الاتصالات غير رسمية حتى الآن ولا يوجد أي مبادرة رسمية أو اقتراح على الطاولة. ونقلت الصحيفة تصريحان صلاح البردويل، القيادي لحركة حماس قوله أن "هناك عددا من المسؤولين الأوروبيين الذين وضعوا قدما في مبادرة لفظية لهدنة محتملة على المدى الطويل في قطاع غزة والتي تشمل وقف إطلاق النار من ثلاث إلى خمس سنوات. وقال مسئول في حماس يدعي موسى أبو مرزوق أن المحادثات ثد بدأت مع مبعوث الأممالمتحدة السابق لدى روبرت سيري الشرق الأوسط ومبعوث الرباعية السابق توني بلير. كما علق أبو مرزوق على غضب السلطة الفلسطينية حول المحادثات المبلغ عنها بين حماس وإسرائيل، قائلا انها لا أساس لها. وردا على سؤال عن اتصالات غير مباشرة مع حماس، أكد مصدر إسرائيلي أن هناك بعض المناقشات. وقال "هناك اتصالات مع مصر وغيرها من العناصر على تخفيف الحصار وإدخال المواد إلى قطاع غزة مقابل الهدوء"، وقال لوكالة فرانس برس.