سلط موقع (فوكاتيف) الأمريكي الضوء على تفاعل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول الحكم بالإعدام والمؤبد على الرئيس المعزول محمد مرسي، بعدما أدانته محكمة مصرية في قضية اقتحام عدد من السجون والهروب منها خلال ثورة 25 يناير. ذكر الموقع الأمريكي - في سياق تقرير أورده اليوم الأربعاء -" أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة موقع التدوين المصغر (تويتر) في شتى أنحاء العالم، لم يعلقوا على قرار إعدام مرسي، بيد أن الأتراك وحدهم هم من غردوا بهذا الشأن". نوه (فوكاتيف) بأنه كان في استقبال قرار إعدام مرسي موجة من الغضب على تويتر في تركيا، حيث تعد أنقرة أكثر المنتقدين لثورة 30 يونيو التي أطاحت بمرسي وجماعة الإخوان الإرهابية من سدة الحكم. أشار الموقع إلى أنه رصد كم التفاعل من قبل الأتراك الذين دشنوا هاشتاج "افرجوا عن مرسي" على تويتر، مشيرا إلى أن أكثر من 40 ألف تغريدة غرد بها مستخدمو تويتر مصحوبة بهاشتاج مرسي، وأن 90 بالمائة منها منتركيا. جدير بالذكر أن العديد من قيادات الجماعة الإرهابية فروا إلى تركيا، واتخذوا منها منصة لمهاجمة مصر عبر قنوات إعلامية ووسائل تواصل اجتماعي تتخذ من تركيا مقرا لها.