دعت الدكتورة نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولي، الشركات الفرنسية، إلى الاستثمار في المشروعات التنموية الكبرى التي تطرحها الحكومة المصرية، مثل مشروع تنمية محور قناة السويس، وكذلك العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات الطاقة المتجددة. وفقًا لبيان صادر من الوزارة، اليوم الأربعاء، استقبلت "الأهواني" وفدًا من "MEDEF"، وهي أهم منظمة للقطاع الخاص الفرنسي، حيث تدعم التجارة والاستثمار، من خلال الشركات الفرنسية في العالم، وضم الوفد ممثلين لنحو 30 شركة فرنسية. واستعرضت الوزيرة، خلال اللقاء، الوضع الاقتصادي الراهن، حيث ألقت الضوء على خطة الحكومة التي تركز على الإصلاح الشامل والتنمية الاقتصادية والمجتمعية وجذب الاستثمارات الأجنبية والاهتمام بتنفيذ مشروعات وفقًا لأولويات الحكومة في الفترة الحالية في مجالات الطاقة والبترول والنقل والاتصالات والصحة والتدريب المهني. كما تم استعراض التطور الملموس الذي تشهده علاقات التعاون الثنائي مع فرنسا في المجالات المختلفة والمشروعات التنموية المهمة في مصر، والتي ساهم الجانب الفرنسي في دعمها في عدة قطاعات سواء من خلال الحكومة الفرنسية أو الوكالة الفرنسية للتنمية. في هذا الإطار أشارت الوزيرة إلى أهمية فرنسا كشريك استثماري وتجاري رئيسي لمصر، حيث يصل حجم الاستثمارات الفرنسية بمصر إلى نحو 7 مليار يورو، كما وصل حجم التبادل التجاري في نهاية عام 2014إلى نحو 2٫6 مليون دولار.