الحلقة 5.. شيماء عباس تخطف ابن مصطفى شعبان فى مسلسل حكيم باشا

انتهت الحلقة الخامسة من مسلسل حكيم باشا بطولة النجم مصطفى شعبان بامتثال الخادمة عسل "شيماء عباس" لتهديد غراب "أحمد فهيم" وواصل "رياض الخولي" لها بأن تخطف ابن حكيم باشا وإلا سيقومون بقتل ابنها، ودخلت بالفعل على غزل حجرة نومها، وقامت بسرقة الطفل من جوارها وخرجت به مسرعة من الحجرة.

وكشفت الحلقة الخامسة من مسلسل حكيم باشا بطولة النجم مصطفى شعبان، الكثير من الأحداث، حيث نوى حكيم أن تترك غزل "دينا فؤاد" القصر وتنصرف تاركة ابنها أيضا، وذلك لأنه لم ينسَ ما فعلته قبل أن يطلقها فقد سرقت منه مائة ألف جنيه وهربت، ولكن كشفت له غزل عن سبب فعلتها بأنها كانت تدرك أنه سيتركها لأنه لم ينجب منها، فأرادت أن تؤمن حياتها، الأمر الذي أغضبه لأنها تعلم أنه كان سيترك لها مايكفيها طيلة حياتها.





وعندما أمرها أن تترك القصر وتنصرف تاركة ابنها، توسلت إليه وقامت بتقبيل قدمه أن يتركها تعيش بجوار ابنها لو حتى تعمل لديه كخادمة لكن لا يجعلها تترك ابنها ابداً، فوافق حكيم أن تظل في القصر بجانب ابنها بهدف ألا يحرم الولد من حنان أمه.

عندما علم حكيم باشا "مصطفى شعبان" بترك زوجته صفا "هاجر الشرنوبي" القصر والذهاب لأبيه "أحمد صادق"، وذلك خلال أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل حكيم باشا، جن جنونه وذهب مسرعاً لها، ولكن حاول والده تهدئة الأمور وقال له إنها تركت القصر وجاءت على بيت حكيم الأصلي، فالقصر لا يعتبر بيته بل هو بيت عمه، ثم تركهم وحدهم، وهنا بدأ مشهد رومانسي جمعهما سوياً وأوضح مدى الحب الذي تحبه صفا لحكيم، وأنها لم تترك المنزل غضباً منه ولكن كي تعرف غلاوتها لدي، فهل سيتركها أم سيأتى ليصالحها.

كما شهدت أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل حكيم باشا بطولة النجم مصطفى شعبان، إصرار غراب "أحمد فهيم" على الانتقام من حكيم "مصطفى شعبان" بعدما قُتل ابنه شهاب، وعندما علم أن حكيم رزق بطفل، قرر أن يحرق قلبه عليه كما حرق قلبه على ابنه، وأيّده أخيه واصل" رياض الخولي" هذا الرأى.

مسلسل حكيم باشا بطولة مصطفى شعبان، دينا فؤاد وسهر الصايغ، رياض الخولى، سلوى خطاب، منذر رياحنة، أحمد فؤاد سليم، سلوى عثمان، فتوح أحمد محمد نجاتي، ميدو عادل، أحمد صيام، محمد العمروسي، فتوح أحمد، هاجر الشرنوبي، هايدي رفعت والعمل من تأليف محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين وإنتاج شركة سينرجي، ويقدم مصطفى شعبان فى العمل الدراما الصعيدية لأول مرة فى مشواره الفنى كما يتطرق العمل لتجارة الآثار.