■كنت أتمنى - وليس كل ما يتمناه المرء يدركه - أن يضم الوفد المرافق للرئيس إلى ألمانيا، شخصيات مثل د. زويل، د. فاروق الباز، د. مصطفى السيد، د. مجدى يعقوب، بهاء طاهر وجمال الغيطانى، وأساتذة الجامعة الذين درسوا فى ألمانيا، لكن الحمد لله أنها جت على أد كده، وقضا أخف من قضا، أحسن برضه ما كانوا خدوا التنورة وفوزى الحاوى. ■ الهدف من وجود وفد مرافق للرئيس، أن يخاطب العقل الألمانى، بنفس المفردات التى يفهمها، وليس التقاط الصور مع الجالية المصرية، ورفع الأعلام والغناء، وهيلا هيلا.. صلى على النبى، لأن الألمان لا مؤاخذة.. لا يعرفون المصريين أهمه.. حيوية وعزم وهمة!. ■ بعد حصول الرئيس السيسى، على الدكتوراه الفخرية من المجر، قدم المفجوع بتاع وها أنا أفعل، طلباً لوزارة الداخلية، لتسمح لأم أحمد، باحضار بدلة وطاقية مارينجوس الأول، عشان يلبسها فى الفسحة.. ويتحنطر!. ■ بعد اعتداء سيدنا الباشا، نائب مأمور فارسكور بالحذاء على أحد المحامين، لحد ما فتح دماغه، أرجو أن تقوم الداخلية بالتنبيه على السادة البشوات، بعدم ارتداء الأحذية أثناء العمل، والاكتفاء بشراب أستك منه فيه، كما أرجو أن تقوم نقابة المحامين بتوزيع خوذة وشنطة اسعافات أولية، على كل محام داخل قسم بوليس، لأن الداخل مفقود.. والخارج مولود. ■ أرجو أن تقوم نقابة المحامين، بوضع قائمة سوداء بالصور لضباط الشرطة، الذين يعتدون على المحامين والمواطنين، وتعليقها على باب النقابة، أو طبعها على إمساكيات رمضان وتوزيعها مجاناً!. ■ بعد فضيحة معهد القلب والفشة والممبار، كان المفروض أن يقيل الحاج محلب، الحاج عدوى وزير الصحة، اللى ربنا خد منه كل حاجة.. وإداله الصحة، والذى تحولت المستشفيات فى عهده، إلى سلخانات، يدخلها العيان من هنا... يطلع عدل على المجاورين!! والولية اللى عاوزه تتنيل وتولد.. تولد على الرصيف.. عشان يبقى عندنا جيل جديد من أطفال الشوارع!!. ■ وزير الصحة نقل مكتبه إلى معهد القلب، طب ياريت تجرب بالمرة.. تعمل عملية عندهم!. ■ عندما تتواطأ الدولة مع السلفيين، والجماعات المتشددة، وتصمت - صمت الحملان - أمام تهجير أقباط بنى سويف، فهذه كارثة، وعندما توافق على عقد صلح عرفى استجابة لطلبات السلفيين ضاربة بالدستور والقانون عرض الحائط.. فالكارثة أعظم.. لأن هيبة الدولة التى يتحدث عنها الحاج محلب ليل نهار.. نامت بين دقون السلفية كالقط العجوز!. ■ أبناء خيرت الشاطر اتقفشوا.. وجتها نيلة اللى عاوزه خلف!.