تمكين الشباب في انتخابات الاتحادات الطلابية.. المشاركة ترسخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان

تولى الدولة المصرية اهتماما كبيرا لتمكين الشباب ومشاركتهم فى الحياة السياسية والعامة وهو ما ظهر فى انتخابات الاتحادات الطلابية وعلق عليه عدد من أعضاء مجلس النواب والأحزاب.


وأكد دكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، أن الاتحادات والمشاركة السياسية والعمل العام هى ركائز أساسية لبناء مجتمع متماسك ودولة قادرة على مواجهة التحديات، وأن الاتحادات تمثل مظلة للتنظيم والعمل الجماعى، وهى وسيلة فعّالة لتوحيد الجهود من أجل تحقيق أهداف مشتركة تخدم المصلحة العامة. أما المشاركة السياسية، فهى حق وواجب، تعكس وعى المواطن بقضاياه وقدرته على التأثير فى صنع القرار.



وأضاف "أبو العلا" أن تمكين الشباب، الذى شهدناه بفضل جهود القيادة السياسية، هو أحد الإنجازات الكبرى فى هذه المرحلة، مشددا على أن الشباب هم المستقبل، وهم المحرك الأساسى للتغيير والتنمية، وتوفير فرص لهم للمشاركة فى العمل العام وتولى المسؤوليات القيادية يسهم فى إعداد جيل جديد قادر على حمل الأمانة ومواصلة مسيرة البناء.



وأشار إلى أن وجود كوادر شبابية فاعلة اليوم يعكس نجاح برامج التمكين والاهتمام بالتعليم والتدريب وتأهيل الشباب ليكونوا شركاء فى العمل الوطنى، هذه الكوادر ليست فقط أداة لتحقيق النهضة، لكنها أيضًا دليل على ثقة القيادة فى طاقات الشباب ودورهم المركزى فى بناء الدولة.



وقال إن الرسالة هنا واضحة: مع استمرار تعزيز هذه الجهود وتنمية هذه الكوادر، يمكننا أن نصنع مجتمعًا أكثر عدالة وشمولًا، حيث يكون لكل فرد دور فى رسم ملامح المستقبل.



ومن جانبها أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب على أهمية مشاركة طلاب الجامعات فى انتخابات الاتحادات الطلابية خاصة وأنها عملية ديمقراطية تجرى فى الجامعات المصرية بين الطلاب وبعضهم، لاختيار ممثلى الطلاب الذين يتولون قيادة الأنشطة الطلابية والدفاع عن حقوق زملائهم والتحدث عن المشاكل التى تواجههم فى الجامعة مع القيادات الجامعية، إضافة إلى تعزيز مشاركة الطلاب فى العمل العام وتفعيل دورهم فى الحياة الجامعية.



وأضافت النائبة هند رشاد فى تصريحات صحفية أن انتخابات اتحاد الطلاب تعتبر فرصة حقيقية للطلاب لتطوير مهاراتهم وإحداث فرق فى مجتمعهم الجامعى، حيث إنها تجربة تعليمية شاملة تغرس فيهم قيم الديمقراطية والمواطنة الفاعلة، وتؤهلهم ليصبحوا قادة المستقبل.



وأوضحت أمين سر إعلام النواب، أن انتخابات الاتحادات الطلابية تعمل على تعزيز قيم الديمقراطية حيث تمثل الانتخابات تدريبًا عمليًا للطلاب على ممارسة حقوقهم الديمقراطية، حيث يتعلمون كيفية التصويت والبرامج الانتخابية، و إعداد قادة المستقبل من خلال توفر فرصة لاكتساب مهارات القيادة والتخطيط وحل المشكلات، مما يساعد فى بناء شخصيات قادرة على تحمل المسؤولية فى الحياة العملية.



وقالت عضو مجلس النواب، إن هذه الانتخابات تساهم أيضا وبقوه فى تحسين البيئة الجامعية من خلال الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية، و الدفاع عن حقوق الطلاب حيث يقوم اتحاد الطلاب بدور حلقة الوصل بين الإدارة والطلاب، حيث ينقل شكاوى الطلاب واقتراحاتهم ويعمل على إيجاد حلول للمشكلات التى تواجههم.



وشددت النائبة هند رشاد على الدور الهام للاتحادات الطلابية من خلال تنظيم كل الأنشطة الطلابية وتشجيع المتميزين من الطلاب، ودعم شخصية الطالب بما يمكنه من القدرة على التفكير الحر الناضج، و العمل على إبراز القيم المجتمعية الهادفة، والعمل على توافير أسباب الراحة ووسائل المعيشة للطلاب داخل الجامعة وخارجها ومتابعة شكاوى وتظلمات الطلاب والعمل على حلها.


فيما أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، على أهمية مشاركة طلاب الجامعات بإيجابية فى انتخابات الاتحادات الطلابية، حيث أنها تعد مجلس شبابى حقيقى، ينعكس دوره بشكل أساسى على قدرات الشباب، ومن خلاله يتم إكسابهم المعرفة والمهارات السياسية الأساسية، الذى يتيح لهم تنفيذ ورشات عمل خاصة ضمن مراحل ومستويات العمل الطلابى المختلفة.



وأضافت النائبة مايسة عطوة، فى تصريحات صحفية، أن الاتحادات الطلابية لها دور هام أبرزها الدفاع عن حقوق الطلبة، والتدريب حول المناظرات السياسية، وإقامة المنتديات الحوارية، كما أن اتحاد الطلبة فى الجامعة له دور بارز فى تعزيز قيم الانتماء الوطنى، حيث يحرص الاتحاد على تفعيل دور الشباب الحقيقى، وصقل شخصية الطلبة والمحافظة على مكتسباتهم.


وأوضحت عضو مجلس النواب، أن الاتحادات تساهم فى توسيع قاعدة المشاركة الطلابية، وتعزيز قيم الوطنية وتنمية روح الحوار البناء الهادف، و ترسيخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، هذا بجانب تعزيز روح التعاون والعمل الجماعى والعمل الطلابي.



وقالت النائبة مايسة عطوة، إن المشاركة فى انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات يساهم وبصورة كبيرة فى تنمية الشعور والحس بالمسؤولية لدى الشباب وتنمى شخصية الطالب التى تعزز مفهومى الولاء والانتماء، كما أنها تعد شكلًا من أشكال ممارسة الديمقراطية الشبابية الطلابية، كما أنها عنصر مهم وفعال فى العملية التعليمية لأنه نتاج عملى للطلبة لممارسة الديمقراطية واختيار ممثليهم، كما يحتاج الشباب دائمًا إلى بث فيهم روح الديمقراطية والحوار البناء والمشاركة الفعالة.


وأشارت النائبة مايسة عطوة، إلى أن اتحاد الطلبة يعد سمة حضارية فى أى مجتمع متقدم، فهو يعبر عن الإرادة الحرة من جانب الطلبة فى اختيار ممثليهم الذين يتولون نيابة عنهم، وأن يكون لهم دور فعال فى مجتمعهم الذى يعيشون فيه.