كشف سعد فياض، القيادي في الجبهة السلفية، عن أن بعض السياسيين أوعزوا لبعض قيادات للإخوان بأن الإدارة الأمريكية من الممكن أن تلتقي بهم لوقف الإعدامات، مضيفًا فسارعوا مباشرة لطلب اللقاء والتجهيز له، ثم خرجت الإدارة الأمريكية في تصريح مرئي ترفض اللقاء بدعوى أنها على مسافة واحدة من الجميع في مصر. وقال فياض، في تدوينة له على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك ": لا أعلم هل هذا التسرع خفة ممن صدق أم خدعة ممن رفض، ولكني أعلم أن أمريكا هي التي دقت كنائسها لاستشهاد حسن البنا ودعمت إعدام سيد قطب وإخوانه، وهي التي قتلت من هذه الأمة ملايين الأبرياء، وهي أكبر داعم لإطاحة مرسي. وأشار إلى أن الموقف لا يسوء الإخوان فقط بل للأسف هو إساءة لكل مسلم، لأنه موقف استعلائي مقصود ضد أكبر جماعة إسلامية متابعا ولا أعلم إلى أي مدى من التخبط والتيه ستسير إليه هذه القيادات التي تقاتل للبقاء وليس للنصر وبعقلية التنظيم وليس الأمة وبروح السياسي وليس الثائر.