الاحتلال الإسرائيلي يمارس الإبادة في غزة.. حصيلة العدوان منذ 7 أكتوبر وتأثيره على السكان

منذ أندلاع طوفان الاقصي في 7 أكتوبر 2023 يمارس الكيان الإسرائيلي كل اشكال الإبادة للشعب الفلسطيني، حيث أعلنت مؤخرا وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41.595، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، فأن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 96.251 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن تسعة شهداء ارتقوا، وأصيب 41 آخرون، وذلك حتي الساعات القليلة الماضية.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.


كما استشهد أربعة مواطنين، فجر اليوم السبت، في قصف الاحتلال مخيمي المغازي والنصيرات وسط قطاع غزة، بالتزامن مع نسف مباني سكنية في مدينة غزة.
وأفادت أيضا مصادر محلية، بأن طواقم الدفاع المدني انتشلت شهيدين إلى جانب عدد من الإصابات نتيجة قصف استهدف منزلا مأهولا بالسكان يعود لعائلة "حرب" في بلوك C بالنصيرات وسط القطاع، وذلك بالتزامن مع نسف قوات الاحتلال مباني سكنية في بلدة المغراقة.

واستشهد مواطن جراء قصف مدفعية الاحتلال استهدف شارع صلاح الدين قبالة مخيم النصيرات.

كما استشهد مواطن آخر في قصف مدفعية الاحتلال استهدف الطريق الفاصل بين مخيمي المغازي والبريج وسط القطاع.

وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارة على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة ، وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الجنوبية لحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

وفي المقابل ألحق ذلك الدمار أضراراً بأكثر من 70 % من المنازل، ودمرت مئات المعالم الثقافية، وألحقت أضراراً بعشرات المقابر، وقد أكد الخبراء أن حجم ووتيرة الدمار في غزة هو من بين أشد الدمار في التاريخ الحديث.
كما تفاقمت الأزمة الإنسانية بشكل حاد، حيث أصبحت الرعاية الصحية في حالة انهيار، ونقص الغذاء والمياه النظيفة والأدوية والوقود بسبب الحصار، بجانب انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات، كما حذرت الأمم المتحدة من مجاعة محتملة.

كما أفادت التقارير على نطاق واسع أنه "لا يوجد مكان آمن في غزة" حيث قصفت إسرائيل المناطق التي طلبت من الفلسطينيين في السابق الإخلاء إليها، مما أدي إلي مقتل المدنيين على نطاق واسع إلى اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد كل من إسرائيل وحماس.

علي الجانب الاخر تم تهجير جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبًا ، كما نزح حوالي 250.000 إلى 500.000 داخليًا بينما احتجزت إسرائيل آلاف الفلسطينيين.