معاناة كبيرة يعيشها أهالي غزة.. مرضى السرطان بلا علاج كيميائي وإصابة المئات بالفشل الكلوي

تواجه غزة أزمة إنسانية وصحية متصاعدة في ظل النزاع المستمر والحصار المفروض، تعاني المرافق الطبية في القطاع من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، مما يزيد من معاناة المرضى ويهدد حياتهم، يعاني أهالي غزة من نقص العلاج الكيميائي لمرضى السرطان وارتفاع عدد المصابين بالفشل الكلوي، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع.

يتسبب نقص العلاج الكيميائي في تأخير أو توقف العلاج للعديد من المرضى، مما يؤدي إلى تفاقم حالاتهم الصحية وزيادة معدلات الوفيات، المرضى الذين كانوا في مراحل مبكرة من العلاج يواجهون الآن صعوبات في الحصول على العلاج المستمر، مما يؤثر بشكل كبير على فرصهم في التعافي.

كما شهدت غزة زيادة ملحوظة في حالات الفشل الكلوي، بسبب الظروف الصحية غير الملائمة ونقص المعدات الطبية اللازمة، كما يعاني المرضى من عدم القدرة على الوصول إلى العلاج المناسب، مما يزيد من معاناتهم.

كما أن نقص أجهزة غسيل الكلى والأدوية الضرورية يعوق قدرة المستشفيات على تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمرضى، هذا النقص يؤدي إلى تأخير العلاج وزيادة معدلات الوفيات بين المصابين.

وتعمل منظمات الإغاثة الإنسانية على محاولة تقديم المساعدات الطبية والمواد الأساسية إلى غزة، لكن التحديات اللوجستية والحصار تعيق هذه الجهود، يحتاج القطاع إلى دعم دولي مستمر لتأمين الأدوية وتخفيف الأزمة الصحية المتصاعدة.

تحتاج غزة إلى دعم دولي مستمر لتوفير الأدوية والعلاج الضروري، يتطلب الوضع الحالي تنسيقًا دوليًا أكبر لضمان وصول المساعدات الطبية بشكل فعال والتخفيف من أزمة نقص العلاج.

تظل معاناة أهالي غزة أزمة إنسانية ملحة تتطلب استجابة عاجلة ودعماً دولياً مستمراً، نقص العلاج الكيميائي لمرضى السرطان وارتفاع عدد المصابين بالفشل الكلوي يعكسان الأوضاع الصحية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع. لضمان تحسين الوضع، يحتاج القطاع إلى تعزيز الجهود الإنسانية وتوفير الدعم الطبي الضروري للتخفيف من معاناة المرضى وتحسين حياتهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.