أكثر من 11 مليون بطاقة «ميزة» لمستفيدي برامج الحماية الاجتماعية حتى فبراير 2023.. «التضامن»: «تحويشة» لا توقف «تكافل وكرامة»

في إطار توحيد الجهود والتكامل بين برامج الدعم النقدي، المقدمة للأسر الأولى بالرعاية، من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، والبرامج المنفذة في المجلس القومي للمرأة، بهدف المساعدة في إخراج الأسر من دائرة الفقر والاحتياج، أصدرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، منشوراً وزارياً، يقضي بعدم استبعاد الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، حال اشتراكهم واستفادتهم من خدمات برنامج الادخار والاقتراض الرقمي «تحويشة»، التابع للمجلس القومي للمرأة أو أي من برامج التمكين الاقتصادي التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي لمستفيديها، لمساعدتهم على التحول من تلقي الدعم النقدي إلى الإنتاج والعمل؛ خاصةً أن برنامج «تحويشة» يساعد السيدات والفتيات في القرى المختلفة بمحافظات مصر على الإدخار.

وبحسب بيان وزارة التضامن الاجتماعي، يهدف برنامج «تحويشة» إلى شمول المرأة المصرية بالقرى الريفية، اقتصادياً ومالياً، وإدماجها بالمنظومة المصرفية الرسمية، مع رفع الوعي ونشر الثقافة المالية للسيدات المستهدفات، ومحو الأمية الرقمية، وتوفير الخدمات المالية لها بجودة عالية، من خلال استخدام التكنولوجيا المالية ورقمنة آلية عمل مجموعات الإدخار والإقراض.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي، وفي سلسلة «إنفوجراف»، أعدته ونشرته، في وقت سابق، حول إنجازات الوزارة، خلال الفترة من 2014 حتى 2024، كانت قد تطرقت إلى شبكات الأمان الاجتماعي؛ لافتةً إلى أن عدد المستفيدين من الدعم النقدي، بلغ 5.2 مليون أسرة، تشمل 22 مليون فرد، ارتفاعاً من 1.79 مليون أسرة في 2014؛ بتكلفة 41 مليار جنيه، ارتفاعاً من 3.4 مليار جنيه، خلال نفس الفترة؛ مضافةً إليها 500 ألف أسرة، ممولةً من منظمات التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.



وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، نقلاً عن وزارة التضامن الاجتماعي، فبراير 2023، كان قد ذكر أن أكثر من 11 مليون بطاقة «ميزة» مسبقة الدفع، تم إصدارها للمستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية، للتوسع في الشمول المالي.

بيان وزارة التضامن الاجتماعي، المنوه عنه، أوضح أن برنامج «تحويشة»، يعمل على تطوير آلية عمل مجموعات الادخار والإقراض التقليدية، والتي كانت تتم بين مجموعة من السيدات بهدف إدخار الأموال بشكل أسبوعي في صندوق، لتتم بطريقة رقمية من خلال التطبيق، والذي أصبح بديلاً لصندوق الإدخار الحديدي المنتشر بالقرى والنجوع؛ حيث قام المجلس القومي للمرأة بتدريب الميسرات وتزوديهن بهواتف ذكية محمل عليها تطبيق تحويشة، لتقمن بإنشاء مجموعات من السيدات، على أن تضم كل مجموعة سيدات يجمعهن حساب بنكي مشترك مرتبط بالتطبيق وبطاقة ميزة للدفع الإليكتروني.