دعت جماعة الإخوان المسلمون إلى مظاهرات حاشدة بمسجد القائد إبراهيم اليوم عقب صلاة الجمعة يتبعها وقفات إحتجاجية فى مناطق متفرقة بالثغر ، وذلك رداً على المجاز الطاحنة بغزة ونوع من مؤازرة الأخوة الفلسطنين ضدد الإحتلال الغاشم . والجدير بالذكر أن هذه أول مجزرة حقيقية تحدث لأهالى غزة منذ تولى الرئيس مرسى الحكم ولم يتوقع الشعب المصرى أن يكون هذا هو الرد الوحيد للجماعة والرئيس المنتمى لها حيث أنهم كانو يتظاهرون فى العهد البائد ضدد تعسف الحكومة ومنعهم من الزحف للغزة وإرسال شباب الإخوان لنصرة إخوانهم فى فلسطين وظل الحلم يراود الجماعة على مر العصور ولكنه بات اليوم بعد توليهم السلطة ضرباً من الخيال ، إلى جانب أنهم غضو الطرف عن ضرب السودان منذ أيام قليلة . فقد كان الشعب المصرى ينتظر منهم موقف أكبر من الشجب والتنديد بأفعال جيش الإحتلال ولكن مايلى هو نص بيان الجماعة للشعب السكندرى والذى وصفه الكثير بالمخيب للأمال .