محمد الباز ل«إكسترا نيوز»: بعض الوزارات الخدمية والاقتصادية تحتاج تغيير

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن بعض الوزارات الخدمية والاقتصادية تحتاج إلى تغيير، وهناك بعض الوزراء استمروا لفترة طويلة وأنجزوا إنجازا حقيقيا فى ملفاتهم ولكن في النهاية يحتاج المزاج العام في الدولة للتغيير والدفع بوجوه جديدة.

وأضاف خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن خلال السنوات الماضية كان لدى مصر من خلال التدريب والتعليم عدد كبير من الكوادر فى مختلف الملفات تم تجهيزهم وإعدادهم وكانت الدولة متيقظة لذلك، مشيرا إلى الظروف التى مرت بها البلاد وتزاحم الأحداث خارجيا وداخليا.

وتابع الدكتور محمد الباز أن الحكومة بقدر الإمكان كانت تتواصل مع المواطنين وإن كان المواطنين فى حاجة إلى التواصل بشكل أكبر، فعندما يعرف المواطن ما تواجهه الحكومة من تحديات فهو يستوعب كل الإجراءات التى تتخذها الحكومة.

واستطرد: "الرئيس السيسى فى كل الفعاليات والاحتفاليات كان يجرى مناقشة حرة مع المسؤولين ويستفسر ويراجع لأن لديه قناعة أن المواطن شريك فى هذا البلد ولابد أن يكون لديه كل المعلومات، موضحا أن توسيع مساحة التواصل مع المواطنين ووضع المواطنين طوال الوقت عن طريق الإعلام فى الصورة وأن يستمع من المسؤول مباشرة لأن ذلك يضيف الكثير من المصادقية".

ونشر الرئيس عبد الفتاح السيسى، عبر حساباته الرسمية منشورًا يتضمن تكليفه للدكتور مصطفى مدبولى ب تشكيل حكومة جديدة.

وكتب الرئيس السيسى: "كلفت اليوم الدكتور مصطفى مدبولى ب تشكيل حكومة جديدة تضم الخبرات والكفاءات اللازمة لإدارة المرحلة القادمة، وذلك لتحقيق التطوير المرجو فى الأداء الحكومى ومواجهة التحديات التى تواجهها الدولة".

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الموافق 3 يونيو 2024، الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، الذى قدم استقالة الحكومة للرئيس.

وقام الرئيس بتكليف الدكتور مصطفى مدبولى بتشكيل حكومة جديدة، من ذوى الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، تعمل على تحقيق عدد من الأهداف، على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومى المصرى فى ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ووضع ملف بناء الإنسان المصرى على رأس قائمة الأولويات، خاصة فى مجالات الصحة والتعليم، ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بما يعزز ما تم إنجازه فى هذا الصدد، وتطوير ملفات الثقافة والوعى الوطنى، والخطاب الدينى المعتدل، على النحو الذى يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.