خبير فلسطينى: المقترح المصري يصل في النهاية لوقف دائم لإطلاق النار بغزة

كشف المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب، آخر تفاصيل المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وآخر تطورات الهدنة المنتظرة قائلا: "ثلاث جهات معنية بتلك المفاوضات، بالإضافة للوسطاء وهم مصر وقطر بداية من المقاومة الفلسطينية ممثلة في حماس والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية".

أضاف خلال مداخلة ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON":"المقاومة لديها رغبة في إنجاح تلك المفاوضات والوصول لهدن تفضي لوقف إطلاق النار والحرب وإعادة الترتيبات الأمنية".

ولفت إلى أن حماس مؤخراً أبدت مرونة عالية في عدد من الملفات بداية من ملف الأسرى وقف تدريجي للحرب وليس كتلة واحدة وملف إطلاق الأسرى وبالإضافة إلى عدد الأسرى".

وكشف أن الجانب الخاص بالاحتلال الإسرائيلي ما يعنيهم هو الحصول على أسراهم خاصة أن حماس وتلك هي ورقة ضغط حماس وإذا حصلت تل أبيب على أسراها فلن يكون لدى حماس أي ورق تراهن عليه فهي تريد ورقة ضمانات".

وتابع "المشكلة الرئيسية حاليا تكمن في رئيس الوزراء الإسرائيلي شخصياً وأقطاب حكومته من المتطرفين الذين يعملون على عرقلة المسار كلما حدث تقدم عادوا للوراء رئيس الوزراء لايرغب في إنهاء الحرب، لأنها تمثل نهايته السياسية ويرغب في إبطاء وقف الحرب وإطالة أمدها لأشهر، لافتاً إلى أن نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب، وكان يتمنى أن يأتي الرفض من المقاومة ولكن المقاومة أضاعت عليهم الفرصة.

وأوضح أن المقترح المصري متدرج وصولاً لإنهاء الحرب قائلا: " المقترح المصري متدرج ويصل في النهاية إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وكشف أنه وفق المعلومات الواردة فإن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح مروان البرغوثي، ولكن بشرط أن يعيش في الضفة الغربية وليس غزة، قائلاً : "المقاومة لم يعد لديها الكثير من الأوراق سوى ورقة الأسرى خاصة بعدما ضعفت قوتها العسكرية بشكل كبير جداً، وبالتالي لاترغب الخروج من المفاوضات التي تتحدث عن هدن تصل إلى 124 يوماً، إلا بإنهاء الحرب وفي المقابل رئيس الوزراء الإسرائيلي لايرغب في إيقاف الحرب كما ذكرت لأنها نهايته سياسياً".

واستطرد: "مصر شريك معنا في إنهاء الحرب على غزة، والكرة في ملعب الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا لوقف الحرب".