من جديد عاد تنظيم الشهادات الجامعية المزورة إلى الظهور... فبعد فضح عصابة تزوير الشهادات بجامعة عين شمس ظهر تنظيم جديد داخل جامعة أسيوط وهى الجامعة التى تسيطر عليها جماعة الإخوان والتى تزور شهادات الماجستير والدكتوراة لرجال وسيدات الجماعة. بدأت فضيحة جامعة عين شمس بعد ظهور أول شهادة ماجستير مزورة صادرة من الجامعة مختومة بالختم المسروق من الجامعة وهى الواقعة التى حققت فيها قيادات الجامعة اما الفضيحة الجديدة والتى حصلنا على مستنداتها فتقول إن مافيا الإخوان بالجامعة زورت شهادة ماجستير لطالبة تدعى «ر،ع،م» حيث جاء بالشهادة أن كلية التربية تمنح الطالبة درجة الماجستير بعد أن اجتمع مجلس الكلية وذيلت الشهادة بتوقيع عميد الكلية واتضح بعد ذلك انها ليست الشهادة الاولى بل إن هناك اكثر من 15 شهادة تم تزويرها لشباب وفتيات الجماعة والصادر معظمها من كلية التربية بالجامعة مما أكد طارق القليوبى أمين النقابة العامة للعاملين بجامعة أسيوط. اما الفضيحة الثانية داخل جامعة اسيوط كشفتها الدكتورة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة بالصدفة البحتة تزوير وتلاعب فى الكشوف المالية الخاصة بمشروع دمج ذوى الاحتياجات الخاصة فى مدارس التعليم التابع ل «اليونيسيف» بعد أن علمت بوجود اسمها ضمن الاساتذة الذين يحصلون على اموال من الجمعية بل أن هناك توقيعا باسمها يفيد باستلامها المبلغ وهو ما نفته وارسلت خطاباً لعميد كلية التربية بجامعة أسيوط المشرفة على المشروع أفادت فيه بوجود اسمها وتزوير توقيعها فى الكشوف المالية الخاصة بالمشروع بدعوى حصولها على مبالغ مالية مقابل مشاركتها فى ورش العمل وقد نفت الدكتورة بثينة فى خطابها مشاركتها أو حصولها على أى مبالغ مالية. المثير انه فور تسلم الخطاب الذى وصلت نسخة منه للرقابة الادارية تم العثور على مستندات اخرى تدين عدد من قيادات كلية التربية بجامعة اسيوط حيث ثبت تورط الدكتور «ع.م.م» الأستاذ بكلية التربية فى الاستيلاء على الأموال المخصصة للمشروع بوضع اسماء وهمية بالكشوف المالية كما تبين تزوير توقيعاتهم على المستندات بينهم الدكتورة بثينة كشك التى أفادت المستندات بتقاضيها 1000 جنيه رغم عدم مشاركتها. كما كشفت المستندات حصول مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والمعيدين على مبالغ مالية تتجاوز 10 آلاف جنيه خلال شهرين دون عمل حقيقى وهو ما حدث مع مدرس مساعد حصل على مبلغ 14 ألفاً و300 جنيه وحصل معيد آخر على 12 ألفاً و800 جنيه كما تم الكشف عن عدد من وقائع الفساد والاستيلاء على الأموال المخصصة للمشروع الذى تضمن 6 ورش عمل بلغت تكلفتها أكثر من 350 ألف جنيه جميعها وزعت كمكافآت لأشخاص دون استفادة حقيقية للمعاقين. اما الواقعة الثالثة فهى اقتحام مقر النقابة العامة للعاملين بجامعة أسيوط وسرقة الملفات الموجودة بداخله مما استدعى تقدم أمين عام النقابة ببلاغ للمحامى العام لنيابات اسيوط برقم 24 /1 اتهم فيها مسئولى الجامعة بالتحريض على اقتحام المقر والاستيلاء على عدد من المستندات تدين وتفضح جماعة الإخوان ومنها عدد من الشهادات المزورة التى تحقق فيها الرقابة الادارية وتخص أفراداً ينتمون للجماعة.