عقب نجاح القافلة الأولى لمبادرة «من إنسان لإنسان» التي أطلقتها مؤسسة «حياة كريمة» لدعم الأشقاء في فلسطين والتي تم تجهيزها بالمزيد من المواد الإغاثية والمساعدات الموجهة لقطاع غزة، بمساعدة طلاب المدارس والجامعات، أستكملت المؤسسة جهودها لدعم القضية الفلسطينية، حيث تحركت القافلة الثانية المُحملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر ميناء رفح البري، والتي تضم 15 شاحنة من المواد الغذائية والمياه والمستلزمات الطبية اللازمة. يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، وفي إطار سعي مؤسسة «حياة كريمة» الدائم للتخفيف من وطأة الأحداث الصعبة التي يشهدها الشعب الفلسطيني.
مسافة السكة حياة كريمة "من إنسان لإنسان"
أوضحت رئيس المركز الإعلامي لمؤسسة «حياة كريمة» غادة البهنساوي، في تصريحات صحفية سابقة، أن المبادرة الرئاسية شعارها «من إنسان لإنسان»، لدعم الأشقاء في غزة، وتأتي انطلاقا من شعار المؤسسة نفسها وتعزيزا لدورها في كافة أنشطتها التنموية المحلية منها والدولية، مشيرة إلى أن المؤسسة أسهمت بشكل أساسي في المرحلة الأولى من قوافل الإغاثة التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والتي وصلت بأكملها للأشقاء في قطاع غزة، وتضمنت 108 شاحنات، أسهمت حياة كريمة بشكل أساسي في تجهيزهم، بالتعاون مع كل مؤسسات التحالف، مؤكدة أن القوافل نجحت في الوصول إلى أشقائنا في غزة بفضل جهود القيادة السياسية المصرية.
وعقب نجاح القافلة الأولى تم تجهيز القافلة الثانية من المساعدات الإغاثية تحت شعار «من إنسان لإنسان»، والتي تتضمن شقا توعويا يستهدف الأطفال والشباب وذلك بهدف رفع التوعية لديهم حول أهمية القضية الفلسطينية ودور مصر القيادي في دعمها على مر التاريخ، إلى جانب الشق الخاص بجمع التبرعات المساندة لأهلنا في فلسطين.
حياة كريمة القافلة الأولى
وفي 14 أكتوبر الماضي أنطلقت القافلة الأولى للمساعدات الإغاثية لمؤسسة حياة كريمة، ضمن القافلة الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والتي تضمنت 108 قاطرات محُملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية و80 خيمة بجانب ما يزيد عن 50 ألف قطعة ملابس وأكثر من 300 ألف علبة من الأدوية والمستلزمات الطبية.