أكد عبدالله أحمد ناكر، رئيس حزب القمة الليبي، أن جماعة الإخوان الإرهابية هي السبب الرئيسي وراء تفاقم الأزمات في ليبيا وتأجيج الصراعات القبيلية والجهوية في البلاد. أوضح ناكر في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن الجماعة الإرهابية تحصل على الدعم الدولي والإقليمي من جهات مختلفة بهدف زعزعة أمن واستقرار ليبيا، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية ليس لديها أي موانع من اعتمادأي وسيلة بهدف الوصول إلى السلطة. أوضح ناكر أن الجماعة رفضت الديمقراطية وتخلت عن وجهها السياسي ولجأت إلى استخدام القوة والسلاح بعد سقوطها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة فهي تدرك أن احتكامها إلى آليات الديمقراطية لن يمكنها من البقاء في السلطة لا سيما بعد كشف الشعب الليبي زيف هذه الجماعة المخادعة حسب وصفه. تابع ناكر، طالبت البرلمان الليبي بضرورة حظر هذه الجماعة، ورفع الشرعية عنها وعن حزبها السياسي وتجميد أصوله المالية ومنعه من فتح أية حسابات بنكية أو تكوين جمعيات لأن هذا هو سبب داء ليبيا. قال رئيس حزب القمة الليبي: إنه ما لم يتم حظر هذه الجماعة فلن تعود الدولة الليبية إلى طبيعتها وسيستمر الصراع ولن يمكن بناء مؤسسات الدولة خاصة الأمنية وسيكون تقسيم ليبيا حتميا لأن الجماعة تعمل على تغذية النعرات القبلية والطائفية للتفريق بين الشعب الليبي فليبيا منذ أربع سنوات كانت قبيلة واحدة واليوم ارتفعت نبرة القبيلة وهو الأمر الذي يهدد وحدة البلاد.