أكد السيد عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أهمية تجديد الفكر عامة من أجل تجديد الخطاب الدينى وفتح باب الاجتهاد والراى والتعبير وفق مستجدات العصر لمواجهة حالة الضعف التي تعيشها الامة الإسلامية والمتغيرات التي تواجهها ومنها صدام الشيعة والسنة والوقيعة المستهدفة بينهما والتصدى لفكر داعش والتي ليست علامة من علامات المجتمع الإسلامي بل نتاج لمتغيرات سياسية والعمل على اعلاء قيمة الدولة وفق الولاء الوطنى وليس المذهبى. كما أشار إلى أهمية التعرف على الظروف المحيطة بالمنطقة العربية وتصنيف حالة الضعف التي المت بها والعمل على تجنبها ونشر وسطية الإسلام الصحيحة. جاء ذلك في كلمة عمرو موسى في الجلسة العلمية الثانية لمؤتمر منتدى السماحة والوسطية بالمجلس الاعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف لبحث اليات تجديد الخطاب الدينى مساء اليوم وبحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ولفيف من العلماء والمفكرين والاساتذة بمختلف المجالات. كما حذر موسى من الأمر الخطير والتحديات التي تواجهها الامة مما يستلزم التجديد على كل الاصعدة والذي يهدف إلى تقدم المجتمع. وأشار إلى ما يعانيه المسلمون من أعمال تشريد وحصار وذبح في ميانمار، مطالبا بموقف مشرف لحمايتهم، واصفا ما يتعرضون له بالجريمة الكبرى التي تعكس ضعف المسلمين وعجز خطابهم وموقفهم، مشددا على ضرورة دعمهم وتقديم العون لهم. وأشار إلى ضرورة تجديد الخطاب وفق مقتضيات الزمن وثوابت الدين الحنيف دون تعقيد على الناس ولمواكبة متغيرات العصر.