زعم الموقع الإستخباراتى الإسرائيلى المقرب من الموساد «تك ديبكا» أن الرئيس المصرى «محمد مرسي» سافر للصين لشراء أسلحة وصواريخ نووية، هذا فى الوقت الذى يقبع فيه الرئيس الأمريكى «باراك أوباما» ورئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو» فى فراغ لفظى مفتعل حول الحرب على إيران. واعتبر الموقع أن كل الافتراضات الأمريكية والإسرائيلية التى تشير إلى أن مرسى مضطر أن يوفق سياسته مع واشنطن لأنه فى أمس الحاجة للمعونة الأمريكية هى نظرية قديمة وليست واقعية، وتساءل «ماذا سيفعل أوباما لمواجهة مرسي؟، ورأى الموقع أن وقف المعونة يعنى فقدان السيطرة الأمريكية على القاهرة، مضيفاً أن كلاً من مصر والصين وإيران والسعودية سيواصلون سباقهم الإستراتيجى العسكرى والنووى. وفى ذات السياق أعرب عدد من المسئولين الأمنيين الإسرائيليين دون تسميتهم لصحيفة «يديعوت أحرنوت» عن قلقهم تم نشر المحتوى بعدد 612 بتاريخ 3/9/2012