رئيس الوزراء يبحث مجالات التعاون مع «الأمم المتحدة» و «صندوق النقد الدولي»    3 أهداف فى 6 دقائق تشعل قمة نيوكاسل ضد مان سيتى.. فيديو    أبو ريدة يبحث تصحيح المسار مع جهاز المنتخب ويمنع التصريحات ضد اللاعبين    "تموين القليوبية" تضبط طن سلع ودواجن مجهولة المصدر وتحرر محاضر عدم إعلان أسعار    مصطفى حسنى يوجه نصائح للمتسابق على مصطفى بدولة التلاوة    مصطفى شعبان وياسمين عبد العزيز ودينا فؤاد يحصدون جوائز الأفضل    محافظ كفر الشيخ يعلن الاستعدادات النهائية لانتخابات مجلس النواب 2025    مخاوف من انفجار مواد خطرة.. آخر تطورات حريق بسفينة حاويات بميناء لوس أنجلوس    عباس شراقي: السد الإثيوبي حجز عن مصر قرابة 110 مليار متر مكعب    تراجع أسعار الذهب في ختام تعاملات السبت 22 نوفمبر 2025.. وانخفاض الجنيه الذهب في الصاغة    جدول زمني للانتهاء من مشروعات الصرف الصحي المتعثرة بالقليوبية    "الوطنية للانتخابات" تدعو المصريين بالداخل للمشاركة في المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب    برومو جديد لمسلسل "2 قهوة" قبل عرضه على dmc    محبو فضل شاكر يترقبون محاكمته الثلاثاء المقبل    أحمد فهمي ومرام علي.. حكاية حب تتحدى الماضي في "2 قهوة"    من جنيه إلى مليار.. مسئول بالرعاية الصحية: التأمين الصحي الشامل يغطي جميع الأمراض مهما كانت تكلفتها    زيادة السعة السريرية ومبنى غسيل كلوي جديد..تفاصيل جولة عبدالغفار بمستشفى الجمهورية    التعادل 1-1 يحسم قمة العين ضد الجزيرة في الدوري الإماراتي    فيفي عبده نجمة خللي بالك من مراتك في رمضان 2026    المتحدثة باسم اليونيفيل: الهجمات الإسرائيلية داخل لبنان "غير مقبولة" أمميا    ماكرون يعلن عقد اجتماع عاجل للدول الداعمة لأوكرانيا الثلاثاء المقبل    ظهور عائلتها لأول مرة.. مروة نصر تطرح كليب "روحي"| (فيديو)    حزب الجيل: فضيحة السويد تؤكد جرائم الإخوان الإرهابية بعملية احتيال واسعة النطاق    مصرع وإصابه 4 أشخاص في حادث تصادم بالمنوفية    لماذا يعد فيتامين « د » أساسًا لصحة الجسم؟    الشوط الأول| ريمونتادا بايرن ميونخ أمام فرايبورج في الدوري الألماني    ارتفاع مشاركة الشباب المصري في انتخابات البرلمان داخل سفارة موسكو    أهالى القفايطة بنصر النوبة يشكرون الرئيس السيسى بعد تحقيق حلم تركيب الكهرباء والمياه    جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في مواجهة المخدرات وحماية الشباب خلال أسبوع    شلل مرورى بالطريق السياحى اتجاه المنيب والمعادى وتوقف تام لحركة السيارات.. صور    يقود اليوم الأوركسترا الملكي الفيلهارمونى احتفاءً بموسيقار الأجيال فى لندن..    30 ديسمبر.. الحكم على 9 متهمين فى خلية شبكة العملة    مرموش بديلا في تشكيل مانشستر سيتي لمواجهة نيوكاسل بالبريميرليج    الشباب والرياضة تُطلق أضخم مشروع لاكتشاف ورعاية المواهب الكروية بدمياط    الزراعة: زيادة إنتاج مصر من اللحوم الحمراء ل600 ألف طن بنهاية 2025    مصر تبحث مع نيجيريا تعزيز التعاون فى مجالات الزراعة والدواء والطاقة والإنشاءات    مفتي الجمهورية: خدمة الحاج عبادة وتنافسا في الخير    الرعاية الصحية: أعظم الطرق لحماية الصحة ليس الدواء لكن طريقة استخدامه    الهلال بالقوة الضاربة أمام الفتح بالدوري السعودي    غنيم: خطة الصناعة لتحديد 28 فرصة استثمارية خطوة استراتيجية لتعزيز التصنيع المحلي    معهد بحوث الإلكترونيات يستضيف ورشة دولية حول الهوائيات والميكروويف نحو مستقبل مستدام    وزيرة التخطيط تشهد الحفل الختامي لجوائز مصر لريادة الأعمال    حبس المتهمين بالاعتداء على أطفال المدرسة الدولية بالسلام 4 أيام على ذمة التحقيقات    سفير مصر بنيوزيلندا: ثاني أيام التصويت شهد حضور أسر كاملة للإدلاء بأصواتها    "رويترز" عن مسؤول أوكراني: أوكرانيا ستبدأ مشاورات مع الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين بشأن إنهاء الحرب    لاعب الاتحاد السكندري: طموحاتي اللعب للثلاثي الكبار.. وأتمنى استمرار عبد الرؤوف مع الزمالك    لحجاج الجمعيات الأهلية .. أسعار برامج الحج لموسم 1447ه – 2026 لكل المستويات    بث مباشر مباراة الأهلي وشبيبة القبائل في دوري أبطال إفريقيا 2025.. مشاهدة دقيقة-بدقيقة والقنوات الناقلة وموعد اللقاء    الوطنية للانتخابات: الكويت الأعلى تصويتا حتى الآن    دولة التلاوة.. أصوات من الجنة    الرئاسة في أسبوع| السيسي يشارك بمراسم تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بالضبعة.. ويصدر تكليفات حاسمة للحكومة والوطنية للانتخابات    انتخابات مجلس النواب بالخارج، التنسيقية ترصد انطلاق التصويت في 18 دولة باليوم الثاني    الآن.. سعر الجنيه الذهب اليوم السبت 22-11-2025 في محافظة قنا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 22-11-2025 في محافظة الأقصر    وزارة الصحة توجه رسالة هامة عن تلقى التطعيمات.. تفاصيل    أسوان – سماء صافية ودفء يصحب صباح السبت 22 نوفمبر 2025    خلاف حاد على الهواء بين ضيوف "خط أحمر" بسبب مشاركة المرأة في مصروف البيت    عضو "الشؤون الإسلامية" يوضح حكم التعامل مع الدجالين والمشعوذين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحزاب وسياسيين يتحدثون ل «صوت الأمة» عن مطالبهم بقواعد دمج الأحزاب والحوكمة والتمويل (1)
نشر في صوت الأمة يوم 27 - 05 - 2023

الدكتور باسل عادل: الدولة لديها إرادة لتحقيق الانفتاح السياسي.. وإنشاء مفوضية لشئون الأحزاب ضرورة
رئيس حزب العدل: نرحب بدمج الأحزاب السياسية خاصة صاحبة الفكر أو الأيدلوجية الواحدة
رئيس حزب المستقلين الجدد: يجب أخذ كل التدابير لزيادة الفاعلية الحزبية لتساهم في التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي

كانت الدعوة الصريحة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الحوار الوطني، مفتاح السر وراء رصد مشكلات الحياة السياسية في مصر، ووضع روشتة علاج لها من جانب السياسين والمتخصصين، بالشكل الشامل الذي يتناسب مع تدشين الجمهورية الجديدة، خاصة بعد انتهاء حرب الدولة ضد الإرهاب التي خاضتها على مدار 8 سنوات، وجنت ثمارها في إرساء قواعد الأمن والأمان، وإعادة بناء مؤسسات الدولة من جديد، والخروج من نفق "شبه الدولة" إلى رحاب الجمهورية الجديدة، والتي تؤمن القيادة السياسية أنها تبنى بتكاتف أبنائها، وتوحيد سواعدهم ووحدة صفهم، على مختلف أيدولوجياتهم وافكارهم السياسية، ماداموا لم تلوث أيديهم بدماء المصريين، الأمر الذي لاقى ترحيبا واسعا، من جميع القوى السياسية التي تهدف إلى المشاركة البناءة فى صنع مستقبل أفضل لمصر، ووضع رؤية وحلول واقعية ومشتركة للتحديات التي تواجه الدولة، والاتفاق على خطوط عريضة فى القضايا المختلفة.

الأحد الماضى، استكمل الحوار الوطنى جلساته، خاصة في محوره السياسى، واختير للجلسات الأربع المخصصة لهذا اليوم، قضيتين، كان لافتاً التوافق التام بينهما، الأول مناقشة قواعد تعزيز ودعم نشاط الأحزاب وإزالة المعوقات أمامها، تشكيل واختصاصات لجنة الأحزاب، والحوكمة المالية والإدارية داخل الأحزاب، فيما تركز القضية الثانية في مناقشة «قانون المجالس الشعبية المحلية»، ضمن موضوعات لجنة المحليات.

فمن خلال الحديث داخل الجلسات الأربع، اتضح ان المحليات هي احد العوامل المهمة لتقوية ودعم الأحزاب، خاصة أن المجالس المحلية تضم في عضويتها قرابة ال55 الف عضو، وهم بمثابة كوادر جيدة للأحزاب، لذلك نظر البعض للمحليات على أنها رافد مهم من روافد تقوية ودعم الأحزاب في مصر.

وقال المنسق العام للحوار الوطني الدكتور ضياء رشوان إن هناك إجماعا بشأن إجراء انتخابات المجالس المحلية في أسرع وقت وهذا أول ما يجب رفعه للقيادة السياسية، لافتاً إلى أن المناقشات توصلت ايضاً إلى أن هذه المجالس المحلية تحقق غرضين، أولهما أنها مجالس ذات صفة رقابية في الإطار المحلي، وثانيها أنها مجالس تدريبية وإعداد كوادر للقيادة فيما بعد الأمر الذي نفتقده منذ عام 2008، موضحاً أن الأمر الثالث هو أن القوائم المغلقة أو النسبية كلها للجميع وليست للأحزاب فقط وإلا ستكون باطلة وفقا للدستور، لافتا إلى أن النقاش بشأن النظام الانتخابي للمجالس المحلية سيظل قائما، مؤكدا أن دوائر المجالس المحلية لم تسمح بوجود أي نوع من التقيد، موضحاً أن الأمر الرابع هو ضرورة أن يكون هناك تشريع مناسب وملائم للدستور، آملا بأنه يتم أخذ ما يفيد بشأن قانون المجالس المحلية من قبل مجلسي النواب والشيوخ، لافتا إلى أن هناك ضررا كبيرا في تأجيل انتخابات المجالس المحلية، فالانتخابات المحلية باتت ضرورة ملحة.

وفى جلسات "لجنة الأحزاب السياسية" ذهبت المشاركات إلى أهمية تعزيز وتدعيم وتطوير دور الأحزاب، في اقتراح السياسات ومناقشة القرارات وطرح البدائل المختلفة، والتواصل المباشر مع الجمهور، كما ناقش الحضور أهمية تعديل قانون الأحزاب السياسية وإعادة النظر في تشكيل ودور لجنة شئون الأحزاب، لضمان الحياد الكامل، فضلاً عن مناقشة موضوع تمويل الأحزاب، حيث اقترح البعض التوسع في الأنشطة التمويلية ولاستثمارية وتخصيص دعم مالى سنوي في بداية كل سنة مالية لكل حزب معتمد، لضمان استقرار انشطته واستقلاله، وكذلك السماح للأشخاص الاعتبارية بالتمويل على ان تخصم من وعائها الضريبى، مع السماح بالتبرعات.

ولإن موضوع الأحزاب، ومطالب الكثير من الحضور بتعديل "قانون الأحزاب السياسية رقم 40 لسنة 77" كان الحديث الغالب في المحور السياسى للحوار الوطنى، فقد استطلعت "صوت الأمة" أراء الكثير من السياسيين والحزبيين عن المطلوب تعديله في القانون، ومقترحات كل منهم.

في البداية أكد الدكتور علي الدين هلال، المقرر العام للمحور السياسي بالحوار الوطني أن الباب مفتوح على مصراعيه لمناقشة الموضوعات والمقترحات الخاصة بتنمية الحياة الحزبية والسياسية في مصر، موضحا أن الدستور المصري يؤكد على التعددية الحزبية ونستهدف تعزير دور جميع الأحزاب، لافتاً إلى أن دور الأحزاب على مر التاريخ السياسي المصري لم يكن كبيرا أو مؤثرا بما يكفي، وأن الصفة الرئيسية للحزب والتي تميزه عن بقية المنظمات المدنية هي سعيه للوصول إلى السلطة، وأكد أن الديمقراطية تقوم على الأحزاب السياسية، وفقا للمصطلح الأكاديمي والدستور المصري الذي ينص على أن "نظام حكم يقوم على تعدد الأحزاب"، مشيرا إلى أن وجود أحزاب لها آراء مختلفة هو جزء من نظام الحكم وتفعيل الديمقراطية وهو ما يصب في صالح البلاد.

من جهته قال أحمد الشرقاوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنه لا يوجد خطوط حمراء في الحوار الوطني، والخط الأحمر الوحيد هو مخالفة الدستور فقط، وشدد على أنه لا يوجد حياة سياسية بدون أحزاب ولا أحزاب دون حياة سياسية، مشدداً على أن الحوار الوطني سيحدث تغيير، لكن نحاول ترتيب حجم هذا التغيير، كما سيحقق نقلة حقيقية تجعل مصر من الديمقراطيات الناشئة.
باسل عادل: القانون 40 لسنة 77 لا يؤسس تعددية حزبية نشطة

في البداية يقول الدكتور باسل عادل عضو مجلس النواب الأسبق، إن "هناك حكمة تقول حيثما توجد الإرادة توجد الوسيلة"، موضحا أنه بدون إرادة سياسية من النظام لن تتحقق أي آمال في التقدم السياسي، وبالنظر إلى الحوار الوطني الدائر الأن، والذى بدأ بدعوة رئاسية، فيمكننا القول أن هناك "إرادة ووسيلة لتحقيق الانفتاح السياسي".

ولفت عادل إلى وجود عدة ملاحظات على قانون الأحزاب السياسية، رقم 40 لسنة 77، فالقانون لا يؤسس حياة أو تعددية حزبية نشطة وسليمة، لعدة أسباب، أهمها أن المادة الأولى منه تتحدث عن حق المصريين في تكوين الأحزاب بلا أي كفالة قانونية لفترة (التأسيس)، فرحلة تكوين الحزب وجمع توكيلاته القانونية، ليس لها أي غطاء في القانون يضفي عليها الشرعية، لذلك فإن المقترح تعديل هذا المادة ليكون لوكيل المؤسسين تقديم إخطار كتابي إلى لجنة شئون الأحزاب بشروعه في تأسيس الحزب، وجمع توكيلات التأسيس من المؤسسين، وتلزم مكاتب التوثيق بقبول التوثيق بصحة توقيع طالب التأسيس، على أن يلتزم وكيل المؤسسين بتقديم توكيلات التأسيس في مدة غايتها سنة من إخطار اللجنة بالتأسيس، وإلا يعتبر الإخطار فقد صلاحيته، ولا يتاح لوكيل المؤسسين تقديم إخطار جديد إلا في مدة غايتها ثلاث سنوات من الإخطار الأول.

وأشار عادل إلى أن المادة الثالثة من القانون تبدأ بكلمه "تسهم" الأحزاب السياسية في التقدم السياسي، لافتاً إلى أن الكلمة هنا لا تتناسب ودور الأحزاب في المواد 5، و146 من الدستور، وغيرهم من المواد التي تنص على أهمية التعددية الحزبية في الدستور، ويجب أن تستبدل كلمه "تسهم"، ب "تقوم وتمكن" الأحزاب السياسية من دورها في التقدم السياسي.

وتناول أيضاً النائب السابق باسل عادل رؤيته للمادة الخامسة من قانون الأحزاب، التي تتناول قواعد النظام الداخلي للأحزاب (سياسي وتنظيمي ومالي وإداري)، وقال عادل إنها لابد وأن تنص على مواعيد إجرائية لموافاة اللجنة بكل الانتخابات الداخلية وإجرائها في مواعيدها، وقواعد التعيين والفصل ومتابعه الالتزام بالنظام الداخلي للأحزاب (للائحة الداخلية)، حتي لا يستبد رؤساء الأحزاب أو قادتها بالأعضاء، وتخضع العلاقة الداخلية الحزبية وأيضا المالية للمراجعة الدورية المنصوص عليها تفصيلا، بالإضافة إلى أن المادة السابعة تنص على أن تقديم الإخطار بتأسيس حزب جديد يقدم كتابة إلى لجنة شئون الأحزاب، مصحوبا بتوقيع خمسة الاف من أعضاءه، لافتاً إلى أن الملاحظة الأولى مرتبطة بآلية الحساب الاكتوارى المعتمدة لتحديد الخمسة الاف عضو، بالإضافة إلى ملاحظة إن هذه المادة لم تشرع قيام الأحزاب بالإخطار، فضلا عن أنها لم تؤسس أي شرعية قانونية لفترة جمع توكيلات التأسيس، كذلك لم تلزم الشهر العقاري بالتصديق على توكيلات التأسيس، وهنا من الممكن توقيف وكيل المؤسسين والشارع في تأسيس الحزب، بتهمة تأسيس جماعة خارج إطار القانون!"

وأوضح باسل عادل أن المادة 8 التي تنص على تشكيل لجنة شئون الأحزاب من مستشارين محترمين، لابد وأن تنص على إضافة مقابل لنفس عددهم من الشخصيات العامة المشهود لهم بالنزاهة، حتى لا تكون لجنة حكومية، وتكون لجنة تمثل "الدولة والمواطنين"، كما لا يجب أن يقتصر دورها فقط على قبول أو رفض تأسيس الأحزاب، بل يجب أن ترتقي إلى "مفوضية شئون الأحزاب"، ويكون لها إسهاماتها في تعزيز ودعم الحياة السياسية والتعددية الحزبية.

كما تحدث النائب الأسبق عن العديد من المواد التي برأيه في حاجة إلى تعديل، خاصة المادة 11 التي تتحدث عن موارد الحزب المالية.
عبد المنعم امام: بحاجة إلى تعديل تشريعي حتى نصل إلى مرحلة دمج الأحزاب

وشهدت الجلسات الحديث عن إمكانية دمج الأحزاب، وهو ما أيده النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، الرأي المنادي بدمج الأحزاب السياسية خاصة صاحبة الفكر أو الأيدلوجية الواحدة، مشيرا إلى أن هذا يستلزم عدة خطوات، وقال: "لا أعارض فكرة الدمج بين الأحزاب، وهذا أمر طبيعي، إنما يجب أن يحدث بناء على قناعة الأحزاب بعضها ببعض، لكن هناك عائق قانوني يقف أمام الدمج، فللأسف لا يوجد نص في القانون يلزم الأحزاب أثناء إصدار لوائحها بتقنين عملية الدمج، وبالتالي فكل تجارب الدمج التي حدثت، وأهمها حزب الجبهة الديموقراطية والمصريين الأحرار، وكذلك التجربة التي تم بناء عليها إنشاء حزب المؤتمر، فشلت على المستوى القانوني، لذلك نحن بحاجة إلى تعديل تشريعي حتى نصل إلى مرحلة دمج الأحزاب".

وتابع: "أرى من وجهة نظري أن هناك ضرورة إلى دعم الأحزاب، وهناك طريقتان متبعتان في العالم، الأولى من خلال أصوات الناخبين، بمعنى بمقدار عدد الأصوات التي حصلت عليها في أي عملية انتخابية، ستحصل على مقابل مادي، أو بالطريقة الثانية التي نطرحها وهي بالتمثيل النيابي أو الشعبي، بمعنى إذا استطاع الحزب الحصول على مقاعد في المحليات أو البرلمان أو الشورى، تدعمه الدولة بقدر عدد تمثيله أو مقاعده وبحق أقصى للتمويل، حتى لا تحصل الأحزاب الكبيرة على تمويل أكبر، كذلك يمكن للدولة دعم الأحزاب من خلال دفع إيجار وتكلفة مقرين، خطوة أولى لدعم الحياة الحزبية، وذلك لمدة دورتين انتخابيتان، يتم دعم كل الأحزاب رقم ثابت 100 آلف جنيه سنويا على سبيل المثال، ثم يقف هذا الدعم إذا لم يحقق الحزب أي تقدم أو تمثيل نيابي في أي من الانتخابات، وهذا مشروع قانون مقدم للبرلمان".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.