أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن التحديات التي تواجهها البلدان العربية، تقتضى من الجزائر ومصر تكثيف المشاورات والعمل سويًا لاحتواء وحل المشكلات المزمنة. أوضح في تصريح عقب وصوله إلى الجزائر، اليوم السبت أنه سيتم التركيز على القضايا التنموية من خلال المشاورات المستمرة مع وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمامالمشترك على المستوى الدولى، مشيرًا إلى ضرورة المحافظة على علاقة التضامن بين شعبى البلدين من خلال استكشاف أوجه التعاون الأخرى. من المقرر أن يتم خلال هذه الزيارة التي تأتى في إطار التنسيق الثنائى والمشاورات المستمرة بين البلدين مناقشة الملفات المتصلة بالعلاقات الثنائية والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وسبل مواجهة التحديات التي تواجهها والتهديدات التي تمس الأمن العربى والإفريقى.