بعد تعيين عبدالله باتيلي، ممثلاً خاصاً جديداً لسكرتير عام الأممالمتحدة ورئيساً لبعثة الدعم الأممية في ليبيا، اكد المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية..جمال رشدى، الأطراف الليبية إلى التعاون مع باثيلي ودعم مهمته، معربا عن الثقة في قيامه بمواصلة الجهود التي تضطلع بها الأممالمتحدة منذ فترة لإخراج ليبيا من حالة الانسداد السياسي التي تمر بها من خلال بلورة قاعدة دستورية وقانونية متوافق عليها وتُجرى على أساسها الانتخابات الوطنية المُنتظرة، بعد أن باتت مطلباً مُلحاً لقطاع عريض من الليبيين، وباعتبارها الطريق الأمثل الوحيد لتجديد شرعية المؤسسات الليبية.
وصرح رشدى بأن الأمين العام عبّر عن تطلعه لأن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التعاون والتنسيق بين جامعة الدول العربية والأممالمتحدة بغية دعم الجهود الساعية إلى حلحلة الأزمة السياسية الحالية والسير قدماً لإجراء الانتخابات لمصلحة الشعب الليبي.
وعيّن الأمين العام للأمم المتحدةالسنغالى عبد الله باتيلي ممثلا خاصا له في ليبيا ورئيسا لبعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل).
وذكر مركز اعلام الأممالمتحدة، أن باتيلي يخلف يان كوبيش (من سلوفاكيا) الذي شغل سابقا منصب المبعوث الخاص ورئيس بعثة أونسميل. وقد أعرب له الأمين العام، أنطونيو جوتيريش، عن امتنانه لخدمته للمنظمة.
وذكر البيان أن باتيلي شغل في أحدث مهامه مع الأممالمتحدة في عام 2021 منصب الخبير المستقل للمراجعة الاستراتيجية لبعثة أونسميل.
كما شغل سابقا منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام في بعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد (مينوسما) بين عامي 2013-2014، ومنصب الممثل الخاص للأمين العام في وسط أفريقيا ورئيس مكتب الأممالمتحدة الإقليمي في وسط أفريقيا في غابون (2014-2016).
في عام 2018، تم تعيينه كمستشار خاص للأمين العام بشأن مدغشقر، وفي عام 2019 عمل كخبير مستقل للمراجعة الاستراتيجية لمكتب الأممالمتحدة لغرب أفريقيا.
وشغل باتيلي مناصب وزارية مختلفة في الحكومة السنغالية، ولا سيّما منصب وزير أول في مكتب الرئيس المسؤول عن الشؤون الأفريقية (2012-2013)، وزير الطاقة والهيدروليكا (2000-2001) ووزير البيئة وحماية الطبيعة (1993-1998). انتُخب لعضوية الجمعية الوطنية في عام 1998، وشغل منصب نائب رئيسها من 2001 إلى 2006.
كما انتُخب عضوا في المجموعة الاقتصادية لبرلمان دول غرب أفريقيا (2002-2006 ودرّس باتيلي التاريخ لأكثر من 30 عاما في جامعة الشيخ أنتا ديوب في السنغال، كما حاضر في العديد من الجامعات حول العالم.