حسام حبيب وشرين عبد الوهاب ... سرقة الأغاني تجدد الخلافات بينهما

من جديد عادت الخلافات بين الفنانة شيرين عبد الوهاب وطليقها الفنان حسام حبيب ،الذي تصدر التريند علي محرك البحث جوجل ، فرغم وقوع الطلاق بين الطرفين ألا أن الصراع بين الطرفين مازال قائما خاصة بعد أن تقدمت شيرين عبد الوهاب ببلاغ للنائب العام ضد طليقها الفنان حسام حبيب، وذلك بعد اتهامه لها بالاستيلاء على أغاني ألبومه الجديد.

حسام وشيرين

تفاصيل البلاغ ضد حسام حبيب
بعد فترة قصيرة من الهدوء عادت الازمة بين الطرفين مؤخرا ليتبادل كلا منهم الاتهامات، ليتقدم المستشار ياسر قنطوش محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب ببلاغ للنائب العام، المستشار حمادة الصاوي ضد طليقها الفنان حسام حبيب، متهماً إياه بالاستيلاء على أغاني ألبومها الجديد.

مستندا في بلاغة علي العلاقة الشرعية التي كانت تربط شيرين عبد الوهاب بحسام حبيب، وهو ما جعلها تمنحه حق التفاوض عنها في تلك الفترة، وذلك عن جميع أعمالها الفنية من اختيار كلمات الأغاني، والتلحين وإجراءات التنازل من المؤلفين للفنانة.

كما أوضح أن شيرين كانت تصدر شيكات من حسابها الشخصي، لصالح المؤلفيين والملحنين مقابل التنازل عن الأعمال لصالحها.

شيرين عبد الوهاب

وبسبب أزمة الطلاق، فوجئت شيرين بحسب محاميها، بأن طليقها كان يحصل على التنازلات من الملحنين والمؤلفين لصالحه وباسمه دون الرجوع إليها ومتناسياً حقها المادي ، وأن دورالمشكو بحقه يقتصر على إجراء التفاوض فقط مع المؤلفين والملحنين ، وبحسب المحامي فأن ذلك يمثل جريمة خيانة أمانة، حيث إنه خان الأمانة والثقة التي أودعتها به الشاكية، ووثقت به بوصفه زوجها، وقام بعمل تنازل الأغاني باسمه ولصالحه، واستولى عليها، وقام بنقل ملكيتها له، رغم قيام الشاكية بسداد قيمة الكلمات والألحان من أموالها الخاصة.

وقد تسببت الأغاني المسروقة بحسب إدعاء الطرفين في تجديد الأزمة مؤخرا ، وهما أغنية "غاب الفرح" من كلمات إبراهيم علي وألحان أحمد يوسف، وأغنية "أنا انطفيت" كلمات إبراهيم علي وألحان نديم جمال، وأغنية "مين غيره" من كلمات محد حسن وألحان محمد حمزة، وأغنية "عدى الكل" من كلمات أحمد محمد، وأغنية حبيبي فين ألحان عبد العزيز محمد الشافعي، وأغنية "كنت فين" من كلمات محمد عاطف وألحان محمد إبراهيم.

شيرين وحسام

ليدخل الملحن نديم جمال علي خط الازمة ، وهو ملحن أغنية "أنا أنطفيت" التي أثارت جدلا بين الطليقين، مشيرا أن التنازل الذي قام به عن الأغنية كان لصالح حسام حبيب وذلك قبل الأنفصال.

مشيرا لعدم امتلاكه لأية معلومات حول سبب طرح شيرين للأغنية بصوتها، وأنه لا يعلم أي شيء عن كواليس الاتفاقات بين الشريكين السابقين ، قائلا "عندما قمت باستخراج التصاريح كانت باسم حسام حبيب، وأنا لست طرفا في النزاع بينهما".

حسام حبيب وخلافات أخري
لم يكن البلاغ الأخير ضد حسام حبيب هو الأخير ولكن سبقها العديد من الشكاوي و الاتهامات من جانب شيرين عبد الوهاب التي كشفت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي أنها تعرضت للاستغلال المادى من طليقها حسام حبيب كاشفة أنها فوجئت بسرقة عربيتها المكتوبة بإسمه بالإضافة إلي شراء شقة ليصنع بها ستديو خاص له وبالرغم من ذلك تعرضت للسباب والضرب والسحل.


حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب

كما استمعت من قبل نيابة شرق القاهرة، اليوم، إلى أقوال الفنانة شيرين عبد الوهاب، فيما يخص بلاغ قدمته للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، يحمل رقم 32068 ضد الفنان حسام حبيب مفاداها تعرضها للنصب من الفنان المذكور ومماطلته لاستراجع حقها.

حيث جاء بنص البيان:"وجاء في البلاغ أن الشاكية والمشكو في حقه كانت تربطهما علاقة زواج شرعي، وأثناء ذلك طلبت منه شراء سيارة فارهة لكي تستخدمها استخداما شخصيا لها ووكلت المشكو في حقه بوصفه زوجها في اتخاذ ما يلزم لإنهاء إجراءات شراء السيارة من معرض بريتش أوتوموتيف، واتفقت مع المعرض على سعر شراء السيارة وهو مبلغ ثلاثة ملايين ومائتان وخمسون ألف جنيه مصري، وتم الاتفاق مع المعرض على تحويل الشاكية ذلك المبلغ من حسابها الشخصي من البنك الأهلي المصري فرع ستار مول على حساب المعرض بالبنك التجاري الدولي CIB فرع الحماد مول وهذا يعلمه المشكو في حقه المكلف من قبل الشاكية بإنهاء تلك الإجراءات لصالحها وحسابها.

وأضاف البلاغ: ونتج عنه إنهاء علاقة العمل فيما بينهم، وفوجئت الشاكية أن المشكو في حقه كان يقوم بالحصول على التنازلات من الملحنين والمؤلفين لصالحه وباسمه على الرغم من الشاكية هي من قامت بدفع مقابل تلك التنازلات من حسابها الشخصي وكان يقتصر دور المشكو في حقه على إجراء التفاوض فقط مع المؤلفين والملحنين فهذا الفعل الذي إرتكبه المشكو في حقه يمثل، جريمة خيانة أمانة حيث أنه خان الأمانة والثقة التي أودعتها به الشاكية حيث وثقت به بوصفه زوجها وخان تلك الأمانة وقام بعمل تنازل الأغاني باسمه ولصالحه، من ضمن الأغاني التي استولى عليها وقام بنقل ملكيتها له رغم قيام الشاكية بسداد قيمة الكلمات والألحان من أموالها الخاصة.