قرر وزراء خارجية ودفاع الاتحاد الاوربي، اليوم الإثنين، انشاء قوة بحرية مشتركة لتعقب مهربي البشر على السواحل الليبية، وحدد الوزراء المجتمعون في العاصمة البلجيكية بروكسل، العاصمة الإيطالية روما مقرا للقوة الجديدة بقيادة الادميرال كريداندينو. وقالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد فيديريكا موجيريني، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية أوربا: إن القرار الأوربي تم اتخاذه خلال مدة قياسية، وأن عمليات التخطيط والتحضير ستبدأ اعتبارا من غد الثلاثاء، معبرة عن املها في الحصول على قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع قريبا، ليتسنى تحقيق الهدف، وفي نفس الوقت أكدت مسئولة الأمن بالاتحاد الاوربي أن العملية الأوربية لا تحتاج بمجملها إلى قرار من قبل مجلس الأمن الدولي، إذ أنها تتضمن عدة مستويات، فالمرحلة الأولى، أي ما تم تحقيقه اليوم، تشمل التوافق على تقصي المعلومات وتحديد أماكن وآليات عمل المهربين، والثانية هي اعتراض القوارب وتفتيشها، وأخيرًا، أي المرحلة الثالثة، وضع القوارب والمهربين خارج إطار القدرة على إحداث الضرر. وأشارت موجيريني إلى أن الهدف من العملية ليس تدمير القوارب كعمل في حد ذاته، بل تدمير نموذج عمل المهربين، مضيفة: نعتقد أن عائدات عمل المهربين قد تفيد تمويل أنشطة إرهابية، ولكننا لا نملك أدلة واضحة على أن للمهربين في ليبيا صلة بما يسمى بتنظيم الدولة