مهرجان المزاريطة السينمائى الدولى يفتح شهية القرى لاستقبال نجوم السينما

هدرس يهدد نجاح النسخة المقبلة بسبب إدمانه السرقة.. وخناقة بين الكبير وحزلقوم بسبب نيرمين الفقي وشيرين رضا



بداية وجب التنويه أن السطور الأتية هزلية كالموضوع الذي تتطرق إليه، غير موضوعية كأبطالها وأي تشابها بين ما تسرده من أحداث وتذكره من شخصيات هو أمر أغرب من الخيال.

لا صوت يعلو خلال الأيام الماضية على صوت مهرجان المزاريطة السينمائي العالمي الدولي العابر للقارات، الذي استضافته قرية المزاريطة المستمد سحرها من البلد التي تعد بقعة من أجمل بقاع الجنوب، حتى وإن كانت مجهولة الحيثيات والموقع على الخريطة وكذلك الطرق المؤدية إليها، لكننا اعتبرناها (عافية) من بقاع الجنوب السحرية حبا وعشقا في معالمها العشوائية وسكانها المضحكين حد البكاء.

في أخر حلقات مسلسل "الكبير أوى" توافد الفنانين للمشاركة في مهرجان المزاريطة السينمائي الدولي الذى أثار الجدل بسبب مشهد الافتتاح المبهر والذي وجه تهديدا مباشرا للمهرجانات السينمائية العالمية الكبرى كالكان - مهرجان كان - والأوسكار، وبات نجوم «هوليود» و«بوليود» و«سمنود» ليلة افتتاح المهرجان يبحثون عن كيفية التواصل مع منظميه لحجز مقاعدهم في النسخ المقبلة، ودفع النجوم العالميين إلى التصارع على حجز مقاعدهم في نسخ مهرجان المزاريطة المقبلة، ما أقره الدكتور ربيع مخرج المهرجان بتزويد قطعة كفتة على الوجبات المقدمة للضيوف.

الأعداد المنتظر مشاركتها العام المقبل في مهرجان المزاريطة سيضع المنظمين أمام تحديات كبيرة لعل أصعبها أماكن الإقامة لكل هؤلاء النجوم، فلم يعد في زرائب الكبير أماكن تستوعب سرائر أخرى لنجوم جدد، لكن في هذه الحالة يمكن أن يتم الاستعانة بمنزل فزاع الذي يضاء بصوت اليد على اليد أو على الوجه أيضا كما فعل الكبير قبل ذلك، وفي حالة تزايد الأعداد لن يكون هناك مفر من الاستعانة بمنزل هدرس، وهنا ستصبح متعلقات النجوم في خطر شديد، فهدرس الذي سرق الجامع لن تأخذه رحمة بمجوهرات الفنانين والفنانات الذين سيلقيهم الحظ في منزله.

معركة حامية دارت عقب حفل ختام مهرجان المزاريطة السينمائي الدولي في نسخته الأولى بين حزلقوم المنتج العالمي الشهير، والكبير المدير التنفيذي للمهرجان بسبب رغبة كل منهما في اختيار الشخصية التي تقدم حفل افتتاح المهرجان العام المقبل، فيميل حزلقوم بطبيعة الحال إلى الفنانة نيرمين الفقي زوجته السابقة، بينما يميل الكبير بالطبع إلى الفنانة شيرين رضا، الهائم إعجابا بها، وتقف مربوحة وجوني والدكتور ربيع شركاء تنظيم المهرجان في صف حزلقوم، من باب عناد الكبير.

أشعل مهرجان مزاريطة الدولي الغيرة في قلوب أهالي نجع النجايحة وكذلك مواطني نجع الحتايتة القابعين جنوب المزاريطة بإحدى البقاع السحرية مجهولة الموقع أيضا على خريطة جمهورية مصر العربية.

النجايحة عقدوا خلال الساعات الماضية اجتماعا عاجلا ضم «كبرات النجع» لمناقشة كيف يوظفون كل ما لديهم من مال ورجال وسلاح في تنظيم مهرجان عالمي يخطف الأضواء من مهرجان المزاريطة الذي سحب البساط من مهرجان الجونة السينمائي، وعندما تسرب الخبر إلى الحتايتة هرولوا ممسكين بجلاليبهم إلى مندرة كبيرهم لمناقشة كيف سيتصدون لخطة النجايحة وطريقة إفسادها حتى لا يخطفوا الأضواء لصالحهم بمفردهم.

فتحت قيادات من الحتايتة قناة اتصال مباشرة مع قيادات من مهرجان المزاريطة السينمائي، وتباحث قيادات من الجانبين إمكانية عقد بروتوكول تعاون وتوأمة في مواجهة النجايحة الذين انتووا الشر ومسح الجميع من الخريطة العالمية.

الأمر الأكثر إثارة للدهشة أن عددا من نجوع قبلي وبحري يبحثون خلال اللحظات الحالية تنظيم مهرجانات سينمائية على غرار مهرجان المزاريطة السينمائي العالمي.

بالنظر إلى ظاهر الأمر لن ترى منه ضررا بل كلها أمورًا مشجعة على الفن والإبداع، ولكن هنا لن يجد الفنانون وقتًا للعمل وتصوير أفلام، لإنها ستشارك في هذه المهرجانات السينمائية المصرية العالمية.

على كل الأحوال وجب توجيه الشكر والتقدير لكل القائمين على تنظيم مهرجان المزاريطة السينمائي على مبادرتهم التي حركت مياه المهرجانات السينمائية العالمية الراكدة، وتقديم شيء يليق باسم مصر، وبالقامات الفتية التي حضرت المهرجان وأبدت إعجابها بأهل المزاريطة وقدرتهم على الإبداع، فضلا عن حسن استقبالهم.