وصل منذ قليل، اليوم الاثنين، البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى القاهرة، عائداً من رحلته الرعوية إلى أوروبا، بعد رحلة رعوية استمرت قرابة 3 أسابيع شملت كلا من هولنداوإيطالياوالنمسا، حيث توجه إلى المقر البابوى. ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أول وأكبر مؤتمر لكنائس المهجر، والذى تعقده الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمواجهة التحديات التى تواجه الكنيسة فى الخارج خاصة خدمة الجيل الثانى والثالث المولودين بالخارج، من 21-23 مايو الجارى تحت إشراف الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوسف أسقف جنوبأمريكا، باستراحة الأنبا بولا فى مدينة الزعفرانة بالبحر الأحمر. ويستعرض المؤتمر مقترح وتصور الأنبا يوسف أسقف جنوب الخاص بكنيسة متخصصة فى خدمة الأرثوذكس من أصل أمريكى، والذى وضعه تحت مسمى "الكنيسة الأمريكية الأرثوذكسية"، لإنشاء كنيسة متخصصة فى خدمة الأرثوذكس من أصل أمريكى والذى وضعه تحت مسمى" الكنيسة الأمريكية الأرثوذكسية"، والذى أثار جدلًا فى الأوساط القبطية، حيث إن هذا التصور يفتح الباب لإمكانية فصل الكنائس الأمريكية عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأم فى مصر، مما دفع الأنبا يوسف لسحب الملفات الخاصة بتصوره من على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك. ومن المقرر أن يحضر المؤتمر جميع أساقفة المهجر وكهنة ممثلين عن كل الكنائس القبطية فى كل قارات العالم، لمناقشة مواجهة تحديات الخدمة للجيل الثانى والثالث المولودين بالخارج، والتنظيم الإدارى للإيبارشيات وإمكانية توحيد أعياد الميلاد والقيامة عالميًا مع الكنائس المختلفة. وكان البابا تواضروس قد توجه إلى هولندا فى أول مايو الجارى ثم إلى إيطاليا وبعدها إلى النمسا، حيث ترأس العديد من القداسات، وشارك بمؤتمر كهنة المهجر فى إيطاليا، حيث شارك فى المؤتمر الآباء الأساقفة والكهنة وزوجاتهم والخدام العاملين فى قطاعات الخدمة فى المهجر الذى يعقد للمرة الثانية تحت عنوان "سمات كاهن وخادم المهجر".