علق الدكتور محمد حمودة المحكم الدولي وعضو اتحاد المحامين العرب، على قرار محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، اليوم، بإحالة أوراق الرئيس الأسبق محمد مرسي و107 إخوانيا إلى فضيلة المفتي في قضيتي "التخابر" و"الهروب من سجن وادي النطرون"، مؤكدًا أنها تعد قرارت وليست أحكام. وأضاف "حمودة"، خلال حواره مع الإعلامية، رولا خرسا، مقدمة برنامج "وماذا بعد" المذاع على قناة "ltc" اليوم، أن قرارت اليوم هي من الحالات النادرة التي تقرر فيها محكمة النقض الجليلة إحالة الأوراق في قضايا ميئوس منها لفضيلة المفتي لمنح المتهمين والنيابة حق النقض على الأحكام المقبلة. وأوضح المحامي، أن المتهمين وجهت لهم تهم: "الهروب من سجن وادي النطرون، والتخابر مع دول أجنبية بهدف تخريب مصر، وإرباك المجتمع، وإشاعة الفوضى، وإثارة الرعب والبلبة والخوف في الشارع المصري"، ووجه كلامه إلى إساعيل هنية القيادي الحمساوي: "إن شاء الله يا هنية هاتيجي تتحاكم هنا في مصر"، مؤكدًا أنه يجب على "حماس" إبعاد إسماعيل هنية عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى تصريحاته بأن حماس هي الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية. وأشار إلى أنه بالنسبة لأن الأحكام طال زمنها، مؤكدًا أن ذلك واجب حرصًا على تطبيق العدالة، قائلًا: "إنه لابد من اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه أي متهم سواء كان إرهابيا أو جنائيًا". وعن أداء وزارة الداخلية، انتقد الدكتور محمد حمودة أداء الوزارة، قائلًا: "الداخلية تعمل على خطى خفير الدرك.. ضباط أمن الدولة كما هم لم يتغيروا"، موضحًا أنه رفض الدفاع عن قيادات الإخوان المتورطين في أحداث العنف، مؤكدًا أنه لا ينتقد أي محام يدافع عن تنظيم الإخوان. وكشف حمودة، أنه كانت تربطه علاقة صداقة بين عصام سلطان ومحمد محسوب، وعن الرئيس السيسي، أكد أنه رجل مخلص ووطني ومحب للوطن، مشيرًا إلى أنه يشفق عليه بسبب ثقل المسؤولية والأعباء عليه.