تونس تحارب كورونا باللقاح.. تطعيم مليون و705 آلاف و657 شخصا بالجرعة الأولى

في ظل حالة من القلق والحذر تعيشها تونس، في ظل تفشي فيروس كورونا، لقحت وزارة الصحة التونسية مليونا و705 آلاف و657 شخصا بالجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حتى أمس، وهو اليوم ال(105) من الحملة الوطنية للتطعيم ضد الفيروس التاجي.

وأوضحت الوزارة، اليوم السبت، أن عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم أمس الجمعة بالجرعة الأولى بلغ 19 ألفا و918 شخصا، وذلك في مختلف مراكز التلقيح المنتشرة بكامل ولايات الجمهورية، مضيفة أن العدد الإجمالي للذين تم تطعيمهم بالجرعة الثانية من اللقاح بلغ حتى أمس 476 ألفا و13 شخصا .


وأشار البيان إلى أن إجمالي عدد الذين قاموا بالتسجيل على منظومة (إيفاكس) التونسية للتطعيم ضد فيروس كورونا بلغ حتى أمس مليونين و737 ألفا و37 شخصا، مجددة دعوتها للراغبين في تلقي التطعيم إلى التسجيل على منظومة (إيفاكس).

واليوم، أقر رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشى، فى أول ظهور له بعد إعلان إصابته بكورونا فى فيديو نشر على صفحته الرسمية على الفيسبوك، بنجاعة التلقيح ضد كورونا .

وقال المشيشى إن "الإصابة بعد التلقيح لا آثار لها ولا تخلف تعكرات صحية على صحة الإنسان ولا تمثل خطورة وهذا الفرق بين إنسان تلقى التلقيح وآخر لم يتلق التلقيح"، مؤكداً على ضرورة إقبال التونسيين على التسجيل فى منظومة "إيفاكس" خاصة وأن الحكومة تضاعف المجهودات لاستجلاب اللقاحات، وفق تعبيره.

وأكد رئيس الحكومة هشام المشيشى، استقرار الحالة الصحية لزوجته إثر تعكرها جراء الإصابة بفيروس كورونا، مضيفاً: "زوجتى وصلت لمرحلة خطيرة جراء الإصابة بكورونا وتجاوزتها بفضل الله وبفضل مجهودات الطواقم الطبية"، هذا وعبر المشيشى عن شكره لكافة الطواقم الطبية التى تعمل فى ظل إمكانيات ضعيفة وانتشار كبير للفيروس.

وعبر رئيس الحكومة عن تضامنه مع الشعب التونسى، متمنيا الشفاء لكل مصاب، مترحما على روح كل من توفى جراء الإصابة بكورونا، وقال المشيشى إنه "يشارك التونسيين مصابهم بإصابة عائلته بالفيروس".

وشدد المتحدث التأكيد أن المعركة والحرب ضد الفيروس مازالت متواصلة والحل الوحيد فى إطلاق جملة كبيرة وموسعة للقاحات وعدم الاقتصار على تلقيح المسجلين فى منظومة "إيفاكس" بل التوجه نحو المدن والقرى لتطعيم أكبر فئة من التونسيين، وفق تعبيره.