عمرو وردة.. واقعة تحرش جديدة تهدد مستقبل اللاعب والنادي اليوناني يرد: «لو ثبت صحتها سيتم التحقيق معه» (صور)

من جديد جرى اتهام عمرو وردة لاعب نادي باوك اليوناني، بالتحرش بفتاة تدعى فيدرا، تعيش بمدينة دبي الإماراتية، حيث ادعت الفتاة أن عمرو وردة، قد تحرش بها عبر تطبيق "سناب شات".

بداية واقعة اتهام عمرو وردة بالتحرش
بدأت الواقعة عندما قامت الفتاة بنشر جزء من محادثة زاعمة أنه دار بينها وبين عمرو وردة عبر حسابها على "إنستجرام"، قبل أن تروي: «كل شئ بدأ بهذه الطريقة، هو أرسل لي على سناب شات طلب مني مقابلته في منزله، وأنا رفضت، سألني إذا كنت قد مارست الجنس مع أحد مؤخرًا، وقلت له نعم، فنعتني بالعاهرة وقام بحجبي، وأنا رديت عليه عبر إنستجرام».

اتهام عمرو وردة بفتاة بالامارات

وأضافت: "رسالتي الأولى له كانت صوتية وقلت له أنت لا تعرفين ولا تعرف من أنا، أنت لديك صديقة وتستمر في مراسلتي، إذن أنا عاهرة وأنت وغد؟".
واقعة تحرش جديدة لعمرو وردة

وتابعت: "بعد ذلك بدأ في تهديدي بأن عائلتي وأصدقائي سيكتشفون ما قلته له، أنا أفعل هذا لأنني أريد جميع الفتيات أن يدركن من هو".

رد عمرو وردة
حتى الآن لم يعلق عمرو وردة، حتى على ادعاءات الفتاة، في الوقت الذي اختفت فيه حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«إنستجرام».

اتهام سابق بالتحرش
كان عمرو وردة قد تعرض سابقًا لاتهامات بالتحرش استبعد على إثرها من معسكر منتخب مصر أثناء كأس الأمم الإفريقية الأخيرة في مصر، قبل أن يتم إعادته للفريق بعد اعتذاره في موقف أثار الكثير من الجدل.


عمرو وردة

إلا أنه كشف في حوار تلفزيوني، أنه قدم اعتذاره حينها فقط من أجل العودة للفريق إلا أنه لم يخطئ ليعتذر، حسب قوله.

والد عمرو وردة

"بكلمه باستمرار وأنصحه لكن مش بناقشه في الحاجات دي"، هكذا علق أسطورة كرة السلة مدحت وردة والد لاعب باوك اليوناني ومنتخب مصر السابق عمرو وردة، مؤكدا أنه لا يحب الحديث عن كل ما يخص وقائع التحرش المتعلقة بنجله عمرو بين فترة وأخرى.

مدحت وردة والد عمرو وردة

وأشار إلى أنه لا يناقش ابنه في هذا الأمر وهذه الوقائع ويرفض التعليق عليها والتحدث عنها فى وسائل الإعلام أو حتى مع أفراد أسرته قائلا: "مش بحب أتكلم فى الموضوع ده حتى زوجتى والدة اللاعب لا أتناقش معها في هذا الأمر مع احترامي وتقديري لكم إلا اننى لن أعقب على هذا الأمر".

رد نادي باوك اليوناني

وعلى الجانب الآخرعلق المركز الإعلامي لنادي باوك اليوناني والذي كان قد احتفى بعمر وردة قبل أسبوع واحد من واقعة التحرش حيث قال مايكل فريدمن، عضو المركز تعليقا على الاتهامات الموجهة لعمرو وردة اللاعب المنضم لصفوف النادي، إن إدارة النادي ليس لديها أي معلومات عن أي اتهامات بالتحرش ضد عمرو وردة بخلاف الوقائع السابقة، التي اتخذ النادي موقفا معه.

وأكد أنه في حالة توافر للنادي المعلومات الكافية، والدليل عن أي وقائع تحرش جديدة ضد عمرو وردة، سيتم فتح التحقيق في تلك الاتهامات الجديدة، واتخاذ الإجراء المناسب في الاتهامات الموجهة ضده.