للتاريخ.. السيدة انتصار السيسي شاهدة على أحلام الرئيس التي تحققت

كشف الحوار الذي أجرتة السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية، مع الإعلامية إسعاد يونس منذ قليل على قناة DMC عدد من النقاط التي يمكن وصفها بالشهادة التاريخية.

هذه الشهادة تمثلت في التصريحات التي أدلت بها السيدة الأولى عن أحلام وطموحات زوجها قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية بسنوات عديدة، والتي كانت كلها طموحات تتعلق بالمصريين وتحسين أحوالهم المعيشية ببناء مجمعات سكنية لمحدودي الدخل، والقضاء على العشوائيات وتوفير حياة كريمة تليق بالمصريين، وتمكين المرأة من مباشرة كافة حقوقها السياسية، وإشراك الشباب، وذوي الهمم والاحتياجات الخاصة في صنع القرار والمشاركة بدورهم في الحياة السياسية.

السيدة الأولى قالت، إن الرئيس لم يتغير مطلقا منذ أن عرفتة وحتى الأن منذ أن كان ضابطا صغيرا وأنه لازال يتعامل مع الغير بنفس التواضع ولم تتغير معاملته مع البسطاء أو أقاربه وحتى أصدقائه والمحيطين به، وكان أكثر وقت يسعده لما يساعد الناس ويشوفهم كلهم مبسوطين وشغله الشاغل بلده بيحبها جدا وبيحب ناسها، وقالت أيضا: «نشأته بالجمالية أثرت عليه في الحكم على المرأة المصرية بطريقة مختلفة حيث كان يرى الست المصرية بتتعب وتشقى وأمنية حياتها تشوف أولادها سعداء ولا تفكر في نفسها بل في أن تكون الأسرة سعيدة وهذا سر تقديره للمرأة المصرية الآن فهو دائما ينتصر للمرأة العاملة، المرأة المعيلة، وكان حريص على تقلدها العديد من المناصب في الحكومة حتى أصبح لدينا الآن 8 وزيرات ناجحات فضلا عن تخصيص 90 مقعدا في البرلمان للمرأة.

أحلام السيسي للمصريين بحسب تصريحات السيدة الأولى خلال اللقاء التلفزيوني منذ قليل، بدأت منذ التقدم لخطبتها قائلة: «أما كنا مخطوبين وبنخرج في شوارع مصر كان دايما يقولي نفسي في سكن يليق بالمصريين»، ليتحقق الحلم بعد تقلده أمور البلاد حينما قام بتطوير العشوائيات وبناء مجمعات سكنية للبسطاء كان أبرزها حي الأسمرات وغيرها من مشروعات إسكان الشباب ومحدودي الدخل، ومازالت الإنجازات قيد الاكتمال.

السيدة انتصار السيسي، كشفت أيضا جوانب من شخصية الرئيس السيسي التي فسرت سر نجاحه في إدارة البلاد وحل الكثير من المشكلات التي واجهت المصريين منها الأزمة الاقتصادية، وجائحة كورونا، وتطوير التعليم وإدخال الرقمنة في مؤسسات الدولة وغيرها من النجاحات التي طالت العديد من قطاعات الدولة، حيث قالت سيدة مصر الأولى في اللقاء: «هو بيحب شغله جدا وليه ديما أسبقية في تفكيره وبيحب المتابعة والتدقيق في التفاصيل والوضوح حتى إننا تزوجنا الخميس وتوجه إلى عمله الأحد»، وأضافت أيضا: «كان يعتمد على نفسه وراسم خطط مستقبلية منذ زواجنا وطلب مني مساعدته في تنفيذها وكان مجتهد ويعطي ومنمق في دراسته، وله طريقة معينة في المذاكرة كان يثنى عليها أصدقائه».

تصريحات السيدة انتصار السيسي عن زوجها الرئيس وسردها لجوانب عديدة ومختلفة في شخصيته منذ ارتباطها به كضابط صغير، أكدت بما لايدع مجالا للشك بأن كل قرارات الرئيس التي اتخذها سواء كانت تخدم فئه معينة أو تنتصر لحق من الحقوق كحق المرأه المصرية وحق ذوي الهمم وحق الشهيد والحق في الحياه الكريمة للمواطن المصري، كلها كانت قرارات صادقه وحقيقيه نابعة من داخل مصري أصيل عاشق لتراب بلده منذ نشأتة فلم يغيره المنصب ولم تبعده المسئولية عن تحقيق أحلامه التي طالما كان يطمح في تحقيقاها لإسعاد المصريين، وأن دموعه القريبة التي شاهدناها خلال الكثير من المواقف الإنسانية التي مرت عليه سواء في لقاء مع المصريين أو بمؤتمرات الشباب كلها كانت حقيقية حسبما أكدت زوجته في لقائها التلفزيوني منذ قليل، حين قالت: «برغم شدتة إلا أن دموعه قريبة جدا أمام النماذج الإنسانية».