البساطة التي أطلت بها سيدة مصر الأولى السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية، في الحوار التلفزيوني الأول الذي أجرته منذ قليل على قناة Dmc مع الإعلامية إسعاد يونس، لم تكن مفاجئة لعموم المصريين، إذ بدأت السيدة الأولى الحوار بإطلالة بسيطة غير متكلفة، تشبه عموم المصريات.
بساطة السيدة الأولى تجلت في تصريحاتها بشأن نشأتها، ومراحل زواجها، وعلاقتها بالزوج التي اعتمدت فيها على التفاهم والاحترام وتقدير تحدياته في سبيل تربية الأبناء واستمرار العلاقة الزوجية كأي زوجين مصريين، وأيضا سردها للصعوبات التي واجهتها كزوجة لضابط تطلب منها الأمر أن تكون الأب والأم للأبناء في غيابه، وأن تطيع أوامره حتى الأن رغم كونه وصل إلى منصب رئيس الجمهورية، ونالت هي لقب السيدة الأولى حرم رئيس الجمهورية، إلا أنها لا زالت على عهد الطاعة.
السيدة الأولى انتصار السيسي، رسمت ببساطة الكلمات مشاهد في حياة الأسرة المصرية من خلال بيتها الصغير وتجربتها الشخصية منذ أن كانت طالبة تقدم لخطبتها شاب ارتضت بظروفه وواجهت معه الصعوبات منذ بداية الحياة الزوجية، وتنقلت معه من بلد إلى أخر خلال فترة عمله، قبل أن يتقلد منصب رئيس الجمهورية، وكانت بجواره كزوجة وأم مسئولة عن تربية الأبناء، وكيف كان لهما دورا في توعية أبنائهما لحب الخير والالتزام بالتعاليم الدينية وغرز قيم الإنسانية وتوجيهم إلى اتخاذ القرار الصحيح.
حديث السيدة انتصار السيسي، كان محل إعجاب وتقدير من المصريين نساء ورجال وشباب وفتايات، والتقفه جمهور السوشيال ميديا بحفاوة وترحيب كبيرين. المصريات غردن علي تويتر: السيده انتصار السيسي إنسانة راقية ومتواضعة ومصرية أصيلة شبهنا كلنا وتستحق بجدارة أن تكون سيدة مصر الأولى. وكتبت أخرى: «السيدة انتصار السيسي تمثل سيدات مصر».. بينما علق البعض: «زوجة محترمة وأم عظيمة»، وغرد أخرون: «تحب تسمع حديثها وبسيطة جدا كأنك قاعد تسمع حد تعرفه من زمان».
