تصدرت جريمة نهر دجلة، التريند، بعد وصف الجريمة بالبشعة، والتي كانت بطلتها سيدة عراقية، قامت بإلقاء طفلين في نهر دجلة، مما أثار متابعي السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي في العراق والوطن العربي. كيف تم كشف جريمة نهر دجلة؟ كشفت جريمة نهر دجلة، عن طريق رصد كاميرا مراقبة على أحد الجسور في العراق الممدودة على نهر دجلة لسيدة وهي تقوم بإلقاء طفلين في النهر، وكانت بطلة جريمة نهر دجلة ترتدى جلباب أسود وتقوم بحمل طفل على يديها وتسحب في يدها طفل آخر، ثم قامت بإلقاء الطفلين في النهر، وكانت صاحبة واقعة جريمة نهر دجلة تتلفت حولها حتى لا يشاهد أحد جريمتها البشعة. بعدها تكاتف الشباب البارعين في السباحة من منطقة الأعظمية، مع أقرانهم من مناطق مدينة الصدر والشعب في مهمة بحث عن جثتي الطفلين في النهر منذ يومين وحتى وقت متأخر من الليل. قوات الأمن تعتقل صاحبة جريمة نهر دجلة تم اعتقال السيدة صاحبة جريمة نهر دجلة من قبل قوات الأمن واعترفت في التحقيقات أن ما فعلته جاء نتيجة خلافات مع والد الطفلين "طلقيها"، الذي كان قريب من موقع الحادث، وظهر وهو يبكي بصوت مرتفع، عندما كانت فرق الانقاذ تبحث عن طفليه، وفقاً لما ذكر على مواقع السوشيال ميديا. العثور على أحد طفلي جريمة نهر دجلة تم الإعلان عن العثور على جثة الطفلة مساء الأمس الإثنين، وجاري البحث عن شقيقها، وبعدها تم نقل تسجيلات مصورة وفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لقيام الأم باقتياد طفليها وهما صبي وفتاة ما زالت رضيعة لم تتجاوز عامها الأول إلى جسر الأئمة ورميهما في نهر دجلة. الطفلين حزن الأهالي على طفلي جريمة نهر دجلة قام الاهالي برفع صور الطفلين على يافطة حزن وحداد عليهما على سور الجسر، الذي تم ألقائهما منه، مع تواصل بكاء الأب واللطم على وجهه في حزن وألم، أثناء انتظار جثتي طفلي جريمة نهر دجلة. غضب العراقيون على طفلي جريمة نهر دجلة قابل جريمة نهر دجلة، ردود فعل غاضبة من أهالي العراق، مطالبين المحاكمة بشكل سريع بأشد العقوبات، وسط تعليقات لم تتوقف عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي شهدت نشر رسومات كاريكاتير حزين للحظة رمي الطفلين. مع وجود تعليقات بها تحسر نساء عراقيات، لعدم استطاعتهن الإنجاب، متمنين طفلاً واحداً، في ظل رمي أم لطفلين بسبب خلافات مع زوجها، دون تردد في التخلص منهما. سيدة جريمة نهر دجلة عقوبة سيدة جريمة نهر دجلة أكد حيان الخياط، المحامي بالعاصمة بغداد، عن عقوبة سيدة جريمة نهر دجلة، وفقاً لقانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة 1969، فإن عقوبة جريمة القتل إذا كان المقتول من أصول القاتل هي الإعدام استناداً لنص المادة (406/1/د)، موضحاً أن جريمة نهر دجلة يعتبر المقتول فرع وليس أصل للقاتل وبذلك لا ينطبق عليه النص أعلاه. وأضاف الخياط في تصريحات صحفية أن هناك مادة (406/1/أ) لتوافر سبق الإصرار في فعل الأم، وكذلك يمكن تطبيق المادة (406/1/ز) والتي نصت على ظرف اقتران القتل عمدا بجريمة أو أكثر من جرائم القتل عمدا أو الشروع فيه، وفي كلتا الحالتين السابقتين فان العقوبة هي الإعدام شنقاً حتى الموت.
