عاد شبح الفتنة الطائفية يطل برأسه البغيض بعد اختفاء فتاتين مسيحيتين فى مركز سمالوط بالمنيا الذى يعتبر بؤرة الصراع الطائفى فى الصعيد خلال الشهور الأخيرة بعد الأحداث العديدة التى نشبت بين مسلمين ومسيحيين ولم تخلف وراءها إلا نارا تحت الرماد. واقعة الاختفاء الأولى لفتاة قاصر تدعى تهانى أنور حكيم 17 عاما مقيمة بقرية «طرفة الكوم القبلية» التابعة لمركز سمالوط وهى طالبة فى الصف الأول الثانوى التجارى واختفت فى ظروف غامضة واتهمت أسرتها جارهم المسلم ويدعى أحمد خليفة بأنه يقف وراء اختفائها، وأنه اخفى الفتاة فى قرية عائلته بجبل الطير ..وحاولت أسرة الفتاة تنظيم مظاهرة لكن تدخل بعض العقلاء وطلبوا منهم الانتظار لما تسفر عنه جهود رجال البحث الجنائى ، ومن مركز سمالوط أيضا اختفت فتاة مسيحية أخرى تدعى مارينا لويس شكر الله واتهم أهلها شيخًا مسلمًا يدعى عامر «ع» وأخوته بأنهم وراء اختفائها وتم تحرير المحضر رقم 4686 إدارى مركز سمالوط ، والواقعة الثالثة لإشهار شاب مسيحى يدعى أبانوب ظريف يوسف «18سنة» إسلامه بعد اختفائه عدة أيام قبل ظهوره واكتشاف حقيقة غيابه وهو مقيم أيضا بمركز سمالوط. وفى سوهاج تم توجيه اتهام لأحد القساوسة يدعى بطرس حنا لوقا «راعى كنيسة مار جرجس» الأثرية بكوم شقاو التابعة لمركز طما، بالاستيلاء على «4 أيقونات أثرية ترجع الى القرن الرابع و5 مخطوطات بالكتابة القبطية وعليها ترجمة للعربية» رغم قيام القس من قبل بكتابة اقرار موقع منه باستلامها وتعهده بالحفاظ عليها وعدم اجراء أى إصلاحات أو تعديلات بالكنيسة دون الرجوع لهيئة الآثار بسوهاج وعدم التصرف فى هذه المقتنيات التى تشمل المخطوطات والأيقونات.